فرس النبي يقدم وردة لأنثاه للتزاوج لتقوم تلك الأنثى بقطع رأسه بعد الانتهاء منه

تذكرت حديثا لأحد الزملاء الذي يقول لم يعد للراتبين طعم فقد اغتيلت فرحتهما بالمتربصيبن بهما
فتاجر جشع متدثر بالطمع ودائن يرقب يوم 25 وأمور كبار وهول وشنار وكما قيل في أمثال شيباننا
( عار ومقاعد صغار )
ومن الدلائل ارتفاع بعض الأسعار كالبيض - وهنا نقطة لو تركناه ولو لأيام فأظننا لن نموت ولن نفقد الكالسيوم المزعوم في بيض مزارعنا عليها الهباء !!
وقد وعت سامبا هذا الأمر فحذرت البنوك من المساس بالراتبين
وهناك طامعين كثر من أبناء لكل منهم مأرب وربة بيت قد فتحت فاها وأشخصت ناظريها وقدمت قائمتها
التي لاتنتهي بسبب وبدونه , بل قد تتخذ مواقف عدائية تجاه هذين الراتبين وتتوعدهما بالويل والثبور وعظائم الأمور
وكأنهما دخلاء وأعداء قد حلو بحسابه , والمصيبة إن كانت أيضا من ذوات الراتبين أي موظفة أيضا !!!
وعلى هذا فقد أصبحت فرحته بسداد دينه ورفع معنوياته وتخفيف الحمل المثقل لكاهله من أجار ومصروف وفواتير من
المنغصات , والحال ينطبق على الموظفة التي يتربص بها أهلها كذلك ولاكتني ذكرت الرجل باعتبار حمله الشاق
فلاتعب له قدر ولاخروج من البيت يوميا في زحمة الناس ولا تسلط مدير وجهل موظفين وتجهم مشرفين
ليزداد صاحب الراتبين عنتا إلى عنت وقسوة إلى أخرى , ويصبح حاله كحال فرس النبي ( الموت ) !!
فلك الله ياصاحب المكرمتين كم هو مصابك جلل وقد اعتراك الوجل وطاف بك الخلل وتشربت الملل وكأن على رأسك المشتري وزحل
مع أحلى الأماني @

tvpm ,jvpm hgvhjfdk @ hgvhjfdk