من الطبيعي أخي زحل أن ترى في هذا الزمن العجب العجاب وصدق الرسول صل الله عليه وسلم عندما قال : من يعش منكم فسيرى إختلافاً كثيراً .. فمثل هذه الاحداث ليست غريبة ولا مستبعده في هذا التوقيت بالذات وفي ظل الازمات المتواترة هنا وهناك .. فالمملكة هدف تحيطه السهام من كل جانب .. لاسيما بعد عاصفة الحزم التي أدمت قلوب الاعداء وفي مقدمتهم إيران البغيظة التي تبحث عن مخرج تعيد به ماء الوجه من خلال أعمالها المشينة المدسوسة .. فلا نستبعد ضلوعها في أحداث القطيف بشكل من الاشكال .. رغم ان المسجد المذكور أغلبه شيعة وهذا للفت النظر وإيقاع الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة ونشر الفوضى وإشغال الدولة بإزمة جديدة داخلية تخفف الضغط ع الحوثيين ومصالح إيران فاليمن .. نسال الله لمن يريد لهذه البلاد شراً ان يرد كيده في نحره وان يرينا فيه عجائب قدرته انه ولي ذلك والقادر عليه .
تحياتي لك .