عندما تصبح المطالبة بالحقوق أمر مستحيل في الدوائر الحكومية وخلافها من المنشأت الاخرى وتظل هذه المطالبة سنوات طويلة مصحوبة بكثير من الاجراءات والتعقيدات الروتينية التي تخرج من له حقوق عن طوره ومبادئة وماهو متعارف عليه في مثل هذه الامور .. ينفجر حينها ويتملكه اليأس وخيبة الأمل فيسلك طرق أخرى بعد أن أستنفذ كل محاولاته بالطرق النظامية المشروعة التي دفنت في دهاليز الدائرة أو المنشأة بسبب مسؤول متغطرس أو موظف فقد الأمانة ومخافة الله .. فيسلك ماهو أقرب وأجدى لجلب الحقوق حتى لوكلفه ذلك إقالة مسؤول من منصبه أو الدالئرة بمن فيها .. نعم أنه
التصوير الخفي الذي أثبت فعلاً أنه العلاج الناجع في مثل هذه الحالات وأسرع الطرق لإستيفاء الحقوق وإنصاف المتضرر ..فمنذو إستخدام هذه الوسيلة أسقطت كثير من المسؤولين وكان من الاحرى أن يتعظ من بعدهم لتلافي السقوط والإقصاء .. لكن هناك من الناس من تملكه الغرور وحب السلط رغم علمه بذلك فكانت نهايته ماسأوية مابين ليلة وضحاها .
حادثة الطائف كانت ماسأوية ومؤلمة بوفاة المطالب بحقوقة وإقالة المسؤول .. والسبب تراكم الاخطاء وقلة الوعي الوظيفي في معالجة وإدارة العمل في مثل هذه الحالة .
فكن حذراً أخي المسؤول فهناك من الوسائل الكثير لإستفياء الحقوق .. فليس كل مرة تسلم الجرة .
تحياتي للجميع
hgjw,dv hgotd ugh[ gYsjdwhg hglvq hgHvq hgjw,dv hg[tn