القديراخونا كاتب
كما قيل خيرنا لغيرنا او زامر الحي لايطرب ربما ينفعك شخص من خارج معارفك
وقريتك وقبيلتك ومنطقتك لاكن!! لازال فيه اناس يرغبون في اسعاد الناس وقضاء حاجتهم وادخال الفرح والسرور الى قلوبهم
وتفرج كربهم دون مضره للغير. وهم قليل وبعض العرب مثل الطبل يطرب في السمر والسعه لاكنه لاينفع وقت الضيق
والشده وهذا مايسمى بالمهياطي. يوهمك ان لديه حلول لمشاكل الناس وعلى راي المثل ماتحت المنخل ذره
تراه يسحب بشته في مقدمة كل عرضه ومجلس ولسان حاله يقول ابعدو فني هنيه
زبدة الحكي ان اهل الفزعه والنفعه انقرضو ولم يعد ينفعك الا جيبك وماتملك من رصيد وهذا مايحدد
موقعك في حيز الوجود
كما ان الواسطه شرا لابد منه في مجتمع قبلي فهذا ولد عم وهذا ولد خال وهذا فلان يمكن نحتاجه.
والدنيا مصالح وانفعني وانفعك و هذا هو قدرنا ونصيبنا
قيل امرشيئ في الدنيا هو الحاجه لناس
وياحليله الضعيف والفقير الذين ينعتونه بالمسكين فسوف يقبع في غياهب النسيان حتى عزيمته ومناسبته
تراه يتكلف لاكن مايدخل عليه الا ذايستحي وباقي فيه شيمه
موضوعك حواري جميل لك كل التقدير