الله عليك ياالمجهر
وأنا اسمع الله يسقيك ياالمسقى
عادت بي الذاكرة إلى دلغان وتلك المرابع
وثورة الوجدان وعنفوان اللقاءات هناك !!
فلاأدري أأسح الدمع أم أضرب الصدر كناية عن الفقد المفاجيء
قد كنت هناك أجوب تلك المناطق الساحرة بطبيعتها وأهلها وناسها
بغيت أفقد حياتي
وعلى قولة الأولين
بغيت أسير في الأرض بلاعقل
محطة مليئة بكل المفردات
بالكتابة على السطر وترك السطر الآخر
بالفواصل بالنقطة والبداية
بالفتحة والضمة
بعتمة الليل والسير في توجس وفي طرقات لم يألفها الساق والقلب
بالمذاكرة في أودية لم تكن تعترف بالمنهج كوحدة دراسية للإختبار
يالمجهر
حياة أول اختصرتها في مقالك الرائع
والتقطت أنا جانبا من تلك المرحلة فلك من أخيك جزيل الشكر
وبيض الله وجهك