هون عليك أخي الكريم فالأمر لله من قبل ومن بعد
ومانزل ذنب إلا بمعصية ولارفع الابتوبة صادقة
البترول وأسعاره مسيسة حسب رؤى معينة ولأطراف معينة كذلك
وأراه اليوم منتعشا بعد أن غادرت السوق بخسائر فادحة
أوافقك في أنه لابد من أخذ الحذر وشد الحزام للقادم وأوافقك في تقوية الجبهة الداخلية بالوقوف مع دولتنا يدا بيد
ولكن كيف يتأتى هذا الوقوف ونحن نصف المجتمع إلى مطاوعة ونكيل لهم التهم جزافا وهم مستشارون وقضاة ومفتون ولهم حضوة
عند الدولة وبقوة كذلك
أذكر أن قينان مرة تكلم عن الهيئة أمام نايف رحمه الله فقال له الأمير خيبت ظني ياقينان
بعض هؤلاء الذين يسمون كتابا أين دورهم عن تغطية الأحداث في الحد الجنوبي هناك تحت أزيز الطائرات وزمجرة الدبابات وصوت المدافع
أم أنه لاهم لاهم إلاحجاب المرأة وماتحت البلوزة ومقود السيارة والسفر بلامحرم
التعميم لغة يصفها البعض بلغة الحمقى
فعندما نقول العلماء فعلوا أو المعلمون أو الأطباء دون تحرز فقد وقعنا في التعميم الجائر
وكذلك عندما نقول المطاوعة فعلوا وتركوا ونهوا وأمروا وتسببوا وأفشلوا وفشلوا فهو كذلك حكم عام لايقبل !!
أين الأثرياء في الأزمة وهم أكثر من 300ألف ثري في المملكة وقد كتبت عنهم بعض الصحف الأجنبية
وأنهم في الأزمات يحولون أموالهم إلى الخارج خوفا وهلعا وإذا استتب الأمر عادوا ليفسدوا وينهبوا
المتشمت بمرض أحد ومن يكبر خلفه لايمثل إلانفسه ويجب محاسبته والأخذ على يديه
المتبرعون للبوسنة قديم وكان تحت مرأى ومسمع الجميع بل إن الدولة نفسها كونت حملات للتبرع
فقليلا من الإنصاف والتفريق في الأحوال بين المناسبات
وقد تذكرت ذاك الرجل الذي مر على أحد المشايخ وهو يتدارس مع طلابه كتاب ( زاد المستقنع)
فقال لهم متهكما ياهوه الناس طلعوا سطح القمر وأنتم على زاد المستقنع فقال له الشيخ
أما انت لادرست معنا الزاد ولاطلعت سطح القمر
فمشكلتنا في العالم العربي النقد للنقد والتسطيح للتسطيح
ولمثل هؤلاء
أقلوا عليهم لاأبا لأبيكم من اللوم
أو سدوا المكان الذي سدوا
موضوع حيوي للنقاش أحييك كاتبنا عليه @