يقول ابن القيم رحمه الله:
وقد أجمع العارفون أن التوفيق أن لا يكللك الله إلى نفسك,
وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك, فاذا كان كل خير فأصله التوفيق,
وهو بيد الله لا بيد العبد, فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة اليه،
فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له,
ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه،