عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2016, 10:56 AM   #3
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي

اخي الفاضل لغز
اهلاً وسهلاً بعودتك لنا
انت فعلاً لغز وموضوعك مليء بالألغاز،
ولكي نخرج بفائدة احب ان اناقشك بلغه بسيطة ليفهم بعضنا الاخر.
اطلعت على موضوعك وقت طرحه ولم ارغب في مناقشته حينها لاحتوائه بعض المفردات ولِأن مواضيع مشابهة تتعلق بالحريات قد نوقشت هنا سابقاً، ومر على موضعك وقت وشاهده كثير وكان من الواضح عدم رضى الاعضاء الخوض فيه لما فيه تجاوزات وقد اعتقدت انه سيموت وينتهي قبل ان يناقش، ولكن اخي الكريم "اتح د ى العالم" وباختصار رد عليك مشكوراً بما اعتقد انه يمثل رأي الجميع في موضوعك.
متجاوزاً الكلمات والمسميات التي وردت في الموضوع سأناقش معك نقطتين في ارى انها اساسية.
الاولى وهي استفسار عن احد ألغازك فقد ذكرت التالي:
" خلوني أرجع لسالفة التكنولوجيا وشبكات التواصل الإجتماعي والشهرة والحرية المتعلقة بها هي الي خلتني أرجع لكم".
فما علاقة منتدانا وكيف كان ما ذكرت سبب في رجوعك الينا؟
و فظلا اذا كانت اجابتك ستتطرق لأمور شخصية او لشخص بعينه فلا داعي لذكرها.
الثانيةً حول صلب موضوعك وهو " أتساءل لماذا هذه الطفرة لدينا أكثر من غيرنا ؟"
ليس لستوكهولم ولا لكوبنهاجن علاقة بسذاجة بعض الشعوب،
فإذا تحدثنا عن انها قد انطلت على شريحة كبيرة منا قصة الطفلة سارة
فهذا لأننا عاطفيون ونقبل ونصدق كل ما نسمعه ونراه وللأسف لا نرى ولا يبرز كما ذكرت في مقالك إلا النشاز فنقلده.
ولكن هل نحن وحدنا السذج! بالتأكيد لا ففي كل مجتمع سذج ولكن لا يتسنى لنا معرفة ما يحدث في المجتمعات البعيدة عنا في وقتها، ففي العادة تأخذ التقليعات الشاذة بعض الوقت قبل ان تنتقل الى وسائل ألتواصل الاجتماعي والأخبار المحلية والعالمية ثم تصلنا بعد حين، وقد اسهمت التقنية في الانتشار الواسع لكثير من الظواهر السيئة، وللأسف اسهمت بعض الدول في سن قوانين لحماية الاشخاص النشاز وذلك بحجة حفظ الحريات الشخصية على حساب حقوق المجتمعات التي اصبحت تعاني انحدار ثقافي وتفكك اجتماعي سريع غير معهود.
بعض الشعوب التي تنظر بإعجاب لتقدم الغرب علمياً وصناعياً قد تخطيء في تبني سلوك بعض فئات تلك المجتمعات او بعض قوانين تلك الدول على اعتبار انها جزء من التقدم والحضارة الغربيه.
الحريات والحقوق اصبحت سلاح يشهر في وجه كل من يرفض الخروج على الاداب العامة والأخلاق الفاضلة ويتناسون من يدعون لها انه لا توجد حريات مطلقة اصلاً فحرية الشخص تنتهي عند بداية حرية الشخص الاخر.
نحمد لله ان الدين والعادات لا تزال رادعاً قويا في بلادنا في دحر انتشار المفاسد كما ان الدولة تحمي المجتمع وتردع الضال بقد المستطاع ولا حرية لضال على مهتد.
اعتذر عن الاطالة
وعما قد لا يروق للبعض.
تحياتي

 

__________________


  رد مع اقتباس