الموضوع: المغادرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2016, 01:26 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية ترآتيل❀
 






ترآتيل❀ غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11133990
ترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond reputeترآتيل❀ has a reputation beyond repute

افتراضي المغادرة

- أحد أكبر أغنياء لبنان أنشأ له قبراً في أجمل منطقة مطلة على بيروت،
وله طائرة خاصة، وقعت الطائرة في البحر، دُفعت الملايين لانتشال جثته،
لم يعثر عليها، لكن عثروا على الطائرة، ولما يتمكن أن يُدفن في هذا القبر.
" وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" [لقمان:34].

- أحد أكبر أغنياء بريطانيا يهودي اسمه " رود تشلد" من كثرة ثروته
كان أحياناً يقرض الحكومة البريطانية، خزانته غرفة بأكملها، دخل مرة إلى خزانته، وأغلق الباب عليه خطأ،
صاح بأعلى صوته، قصره كبير، ومن عادته أن يغيب عن القصر كثيراً، فلما غاب عن أهله ظنوا أنه سافر،
بقي يصرخ ويصيح ويصيح إلى أن أدركه الجوع والعطش فجرح إصبعه،
وكتب على الجدار: أغنى إنسان في العالم يموت جوعاً وعطشاً.
لم يكتشفوا موته الا بعد أسابيع.

رسالة للذين يعبدون المال ويرون أنه الإله الذي به تُقضى الحاجات

- مغادرة الدنيا، أخطر حدث في المستقبل ، ولكن لا نعلم متى وكيف وإلى أين؟
الإنسان يسافر ويرجع، يذهب في نزهة ويعود إلى البيت يأتي بعد شهر بعد سنة، يذهب إلى بلد بعيد, يقيم يقوم بمهمة ثم يعود وينام في بيته .
أما إذا مات فلا عودة ينام في قبره ، والقبر إمَّا رَوْضَةٌ مِنْ رياضِ الجنَّةِ

وإمَّا حُفْرةٌ مِنْ حُفَرِ النيرانِ .

" إن الأبرار لفي نعيم ، وإن الفجار لفي جحيم "
[الانفطار 13 ، 14 ]

- الإنسان عند الموت تنتهي قوته وغناه ووظيفته ومكانته، وشهواته، ومتعه، وصحته وعافيته ، وآلام الأمراض.
ولكن المرض الذي سيتبعه في قبره ولا تنتهي آلامه ، أمراضه القلبية
وأحقاده لا تزول آثارها بموته ، بل تتبعه إلى قبره ، وتكون عليه حسرة ووبالاً ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ .

وهنا المصيبة ولو أننا إذا متنا تُركنا لكانَ المَوْتُ راحَة َ كُلِّ حَيِّ ، ولكن إذا متنا بُعثنا ، ونُسأل بعد ذلك عن كل شيِّ.
" ثمَّ ردُّوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين".
[ الأنعام 62]

اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ، وبركة في العمر ، وصحة في الجسد ، سعة في الرزق ، وتوبة قبل الموت ، وشهادة عند الموت ، ومغفرة بعد الموت ،
وعفوا عند الحساب ، وأمانا من العذاب ، ونصيبا من الجنة ، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.
آمين يا رب العالمين.


hglyh]vm

 

  رد مع اقتباس