اخي الحبيب ومستشارنا القدير ابوو ماجد
موضوع مهم وله تبعات على العالم بأسره لا يعلم حجمها إلا الله،
الجميع يعلم ان طريقة تعامل امريكا معنا قد تغيرت.
جاء قانون جاستا مدروس كتوقيت بدقة متناهية
بينما لم يحظى القانون نفسه (جاستا) بالدراسة الكافية.
تم التصويت على القرار قبل الانتخابات الامريكية ولذلك كان لا بد للجمهوريين والديمقراطيين التصويت مع القرار لكسب اصوات الناخبين لذا جاء الاقرار بالإجماع وتأثر الشارع الامريكي بقوة القرار لدرجة ان القرار الرأسي لم ينجح فيما بعد في عرقلة ونقض جاستا،
من خلف هذا التخطيط والتوقيت، كلنا نعرف.
فيما يتعلق بالقرار نفسه فقد اهتم معدوه بالجانب الذي يصب في مصلحة ضحايا الارهاب وابرزوا سهولة اجراءات المقاضاة والمحاكم وغيرها وغيرها، وبالتأكيد رحب الشارع الامريكي بهذا العمل.
الجانب الذي اهمل وتم تمييعه هو حجم وعدد القضايا التي سترفع ضد الحكومة الامريكية في الدول ألاخرى، لو منح هذا الجانب نفس الاهتمام والتركيز كما في الجانب السابق فقد لا ينجح القرار برمته،
لذا فمن يقف خلف هذا المخطط في هذا التوقيت قد حقق هدفه وقد خلط الاوراق حتى على الحكومة الامريكية.