في كل جيل نجد مثل تلك التصرفات الغريبة ولكنها في جيل اليوم زادت عن حدها بسبب ثورة
الإتصالات وتأثر النشء بنجوم الفن والرياضة لاسيما الرياضة وهي التي تستهويهم أكثر من
غيرها . ولكن التربية لها دورا في ذلك فهناك الكثير ممن ينكرها وفي المقابل نجد من لا يمانع
أن يكون أبناءه بل وبناته كذلك بدعوى الحرية الشخصية ومسايرة الموضة ولذلك تأثيره على
المحيطين بهم إذا لم يجدوا حزما من والديهم .
على وسائل الإعلام دور في طرحها على بساط البحث ومناقشتها والسبل الكفيلة بالحد منها
فضلا عن المجتمع الذي دوره أن يزدري مثل تلك التصرفات ويلفظ أصحابها لعل ذلك يسهم في
الحد منها . طرح من الأهمية بمكان كبير أستاذ أبو عزام أتأمل أن أكون قد وفقت في رأيي .