دايم الطويل شايف نفسه
وما ينتبه الا بعد فوات الاوان
بس الحمد لله انه عرف قدر نفسه
وتراجع مع الحق والرجوع للحق فظيله
لماذا لا نشعر بقيمة من حولنا الا متأخرا
او بعد فوات الاوان او بافتقادهم؟
لأسباب كثيرة بعيداً عن تلك الأحلام
ولم ينتبه إلا بعد فوات الأوان
ليس من حق أحد أن يُغلق بابَ عودةٍ لشخصٍ مخطئ
أو يقتل أملاً لشخص منكسر
فربما لو مررنا بما مرّوا به لكنّا مثلهم
كما تقول حكمة الهنود الحمر الشهيرة:
«لا تنتقد مِشْيَة إنسان حتى تسير بحذائه ميلاً كاملاً»