عندما يكون الجسر قائم وصيانتة مستمرة وأعمدتة شامخة تعانق السماء .. فلن ينهار وسيتجاوز عمره الافتراضي بكثير .. لكن إذا أهمل فلاشك سيفقد مقاومتة وينهار على قارعة الطريق .. كثيرٌ هم المنادون وكثيرٌ هم المشجعون .. ولكنهم يفتقدون مد العون والمعونة بلبنات تسد فجوة أو خلل تعينه على البقاء .. كم نحن بحاجة للمصداقية عندما نتحدث عن الترابط والتواجد المستمر .. فلما ننهر من بإذنه صمم أو في عقله خور ونحن نعلم انه غير قادر على العطاء ؟ .. الجسر لازال قائم وغيره الكثير من الجسور المؤدية لبر الأمان .. لكنهم لايدفعون رسوم العبور هنا وهناك بشكل مستمر حتى يتذوقوا طعم الألفة وأطراف الحديث .. فكمٍ جسر هوى وكمٍ جسر بقي يعانق السماء .
تحياتي للجميع