*تعوذوا
بالله من الفِتَّن*
حث الله جل جلاله على ذلك بقوله تعالى :
﴿ *ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب* ﴾ (1)
وكانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : « *يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ*» (2)
وكان -صلى الله عليه وسلم- يكثر من هذا الدعاء والوحي ينزل عليه ، وهو بين الصحابة والدين قائم ،
*فكيف بزماننا وما انتشر فيه من شهوات وشُبُهات* ؟!
بوب البخاري في صحيحه [ *بَابٌ : مِنَ الدِّينِ الْفِرَارُ مِنَ الْفِتَنِ* .]
ويدل هذا على أن : *الفرار من الفِتَّن (من الدين ومن الإيمان)*
سواءً فِتَّن الشهوات أو فِتَّن الشهوات ، *والفِرار يُلزم التعوذ منها ، والبُعد عن مواطنها* .
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعُو ويقولُ:
« *اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ النَّارِ، ومِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا والمَمَاتِ، ومِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ*. » (3)
وكان صلى الله عليه وسلم : « *تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ*.» (4)
وفي كتاب: مجمع الزوائد للهيثمي- *كتاب الفتن* : أدرج تحته أبواب استعاذات منها :
( *باب التعوذ من الفتن-باب الاستعاذة من رأس السبعين-باب الإستعاذة من يوم السوء* )
وأورد تحت كل باب الآثر الدال على ذلك .
_____________________________
(1) [آل عمران: 8]
(2) سنن الترمذي -بَابٌ : مَا جَاءَ أَنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيِ الرَّحْمَنِ-2140 (4/ 19)
(3) أخرجه البخاري (1377) واللفظ له، ومسلم (588)
(4) صحيح مسلم -بَابٌ : عَرْضُ مَقْعَدِ الْمَيِّتِ مِنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ عَلَيْهِ( 67 ) (8/160)
ju,`,h fhggi lk hgtjk hgtjk fhggi