*تفقد
قلبك ( أهو
نعيم أم جحيم )*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
« *وإنما يكون في قبره - آي العبد - بحسب ما في قلبه* .
*وكلَّما كان الإيمانُ في قلبه أعظم كان في قبره أسرَّ وأنعمَ* ،
قال الله تعالى:
﴿ أفَلا يَعْلَمُ إذا بُعْثِرَ ما فِي القُبُورِ وحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ إنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ﴾
*فجمعَ سبحانَه بين ما في القبور وما في الصدور*. »… اهـ (1)
*إضـــاءة* 💡
إن كان في القلب :
( *علماً وتقوىً وطاعةً ورضاً وسكينةً ، وطهارة قلب وحب للخير ونفع للمسلمين* )
هو من النعيم العاجل ، فيكونُ جزاءُهُ في قبره نعيماً وخيراً .
وإن كان فيه :
( *معاصي وذنوب وسُخطاً على أقدارك ، واعتراضاً على ما أتاك الله ، وكراهية للخير للمسلمين ، وغلاً وحسداً وحقداً وغيبة* )
فهو من العذاب العاجل وهو بالتالي حظك من قبرك .
فهذا بهذا ، وهذا بهذا .
*فتفقد
قلبك … « فاللهم أصلح فساد قلوبنا.* » (1)
_______________
(1) جامع المسائل : (220/1)
(2) *«اللهم أصلح فساد قلبي» قيل هذه دعوة ابن باز رحمه الله عشرون عاماً* .
.
jtr] rgf; ( Hi, kudl Hl [pdl) gN gik jtr] [pdl) kudl