يعتبر المجتمع السعودي من المجتمعات المستهلكة للحضارة والاختراعات
كانت البداية من عصر الطفرة واستمرت النسبة في الصعود الاستهلاكي حتى وصلنا
اعلى نسبه ولأفخر ،،هكذا اصبح المجتمع في المملكة العربية السعودية مع الاسف
ليس لدينا ما نعتز به بعد ديننا الا بهلاميات تثير النعرات لم نحقق أي نقله نوعيه من اجل المستقبل
نكتفي بالتأكد من حرمة المخترع وجواز استخدامه فقط وربما يتم تحريمه وتجريمه
ثم تقبله مع مرور الوقت،، نعيش بعقول مغلقه مغلفه بعادات وليست عبادات
ونقبع تحت رحمة الواسطة والمحسوبيات والفساد الاداري
الذي انشئت من اجله هيئه لمكافحتة اعتراف بوجوده ،،والذي يزكم الانوف
واحتكار تراب ومساحات شاسعه ومدخرات مهولة حتى اصبح الكثير
من ابناء هذا الوطن مثل الجائع الذي يرى بساتين الفواكه من خلف الشبوك
ولايستطيع ان يسد رمقه بثمرة من ذلك النعيم المقيم .... تلك السلبيات
تلقي بظلالها على مستقبل الاجيال القادمة التي تتطلع لحياه كريمة تحفظ
لها كرامتها التي كفلها لها دينها وهويتها . كيف السبيل الى الرقي لمصاف دول التقدم الحضاري
وتخطي تلك العقبات رحمة با اجيال الغد ابناؤنا وبناتنا والحاق بركب
الامم التي ارتقت سلم المجد وجعلت من حجارة العثره سلما لرقي
للقمه وتربعت عليها مثل كثير من الدول التي كانت تعيش على المساعدات
واليوم نتغنى بتقدمها ونفاخر بالسفر اليها ,,
بقلمي
rvu lhdadk rvui ugdkh