بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشروعية القصص في الدعوة إلى الله تعالى
القصة طريقة من طرق البشارة والإنذار والهداية والإرشاد والترغيب والترهيب، وهي إحدى الوسائل الناجحة، والسبل الناجعة لعرض تعاليم الدعوة سهلة واضحة، ولذا أمر الله نبيه الكريم بالقصص، والنفس البشرية مجبولة على محبة القصص والميل إليها ؛ لسهولة أسلوبها واشتمالها على عنصر التشويق وتجسيدها الأحداث على شكل أشخاص تتفاعل معها الحواس.
ولذلك أولى القرآن الكريم والسنة النبوية هذا الأسلوب عنايةً عظيمةً وبيان ذلك وتفصيله في المطالب التالية:-
المطلب الأول: مشروعية القصص في القرآن الكريم:
يمثل القصص القرآني جزءاً غير يسير من القرآن الكريم ((فهو يبلغ قرابة الثمانية أجزاء من القرآن))( )، ولذا يجد الداعية في قصص القرآن طريقاً ووسيلةً هامةً من وسائل الدعوة إلى الله تناسب حالة جل المدعوين، سواء أكانوا من عِلية القوم أم من الضعفاء أم من الأغنياء أم من الفقراء أم من غيرهم ؛ وذلك لاشتمال قصص القرآن العظيم على أنواع كثيرة من المدعوين، وطرق مسالك عديدة في إقناعهم وإرجاعهم إلى الحق.
من أجل ذلك كانت القصة في القرآن الكريم ركيزة مهمة من ركائز الدعوة إلى الله القائمة على اليقين والإقناع بما تدعو إليه من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم
ارتاح لما تضمنه القراءن من القصص الحق فجعلته ضمن أول مواضيعي
lav,udm hgrww td hg]u,m Ygn hggi juhgn hggi hg]u,m hgrww juhgn tn