لو امتنعت الزوجات اليوم عن عدم الخدمة في بيت الزوجية وفي نفس الوقت طالبته بتهيئة مسكنها من كل النواحي حتى الطعام والشراب يحضره لها يأتيها جاهزا
يحمل كثير من الفرحه لنآ ونحن نحب الرآحه ولكن اقول الوحده ماتضغط على نفسهآ ان قامت بخدمته فهو كرمآ منها
يعني الوحده تضغط على نفسهآ وبعدين تلوم الزوج وهنآ الشآهد...!!
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله :
السؤال: بارك الله فيكم السائلة تقول في هذا السؤال أريد أن أصلى في الليل لكن طول النهار أكون في خدمة البيت حتى الساعة العاشرة مساء مما يجعلني في حالة إرهاق شديد فهل أثاب على نيتي؟
الجواب: الشيخ: نعم يثاب المرء على نيته إذا اشتغل بما هو أفضل مما ترك وهذه المرأة قامت بواجب من واجبات حياتها وهي خدمة زوجها في البيت وهو أفضل من أن تتهجد فإذا علم الله من نيتها أنه لولا قيامها بهذا الواجب الذي تخشى أن يكون في إضاعته إثم فإنه يرجى أن يكتب الله لها الأجر كاملا
[فصل: في حُكم النبي صَلَّى الله عليه وسلم في خِدْمَةِ المرأةِ لزوجها]
قال ابنُ حبيب في "الواضحة": حكم النبي صلى الله عليه وسلم بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخِدمة، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنة خدمة البيت، وحكم على عليٍّ بالخدمة الظاهرة، ثم قال ابنُ حبيب: والخدمة الباطنة: العجينُ، والطبخُ، والفرشُ، وكنسُ البيت، واستقاءُ الماء، وعمل البيت كلِّه.
في "الصحيحين": أن فاطمة رضي الله عنها أتتِ النبي صلى الله عليه وسلم تشكُو إليه ما تَلْقى في يَدَيْهَا مِن الرَّحى، وتسألُه خادماً فلم تَجِدْه، فذكرت ذلك لِعائشة رضي الله عنها، فلما جاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أخبرتْه. قال علي: فجاءنا وقد أخذنا مَضَاجِعَنَا، فذهبنا نقومُ، فقال: "مَكَانكُمَا"، فجاء فقعَدَ بينَنَا حتى وجدت بَرْدَ قَدَمَيْهِ على بطْني، فقال: "أَلاَ أدُلُّكُمَا عَلى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَا، إذا أَخَذْتُما مَضَاجِعَكُما فَسَبِّحا الله ثَلاثَاً وثَلاثِينَ، واحْمَدا ثلاثاً وثلاثينَ، وكَبِّرا أربعاً وثلاثين، فهو خير لكما من خادِم. قال عَلي: فما تركتُها بَعْدُ، قِيلَ: ولا ليلةَ صفين؟ قال: ولا ليلة صِفِّين".
طرح موفق دمت بخير وعافيــــــــه