الموضوع
:
قصة سعيد بن زيد(رضي الله عنه) أحد العشرة المبشرين
عرض مشاركة واحدة
01-28-2011, 09:21 AM
#
1
معلومات العضو
أحصائية الترشيح
عدد النقاط :
99420
قصة سعيد بن زيد(رضي الله عنه) أحد العشرة المبشرين
قصة سعيد بن زيد(رضي الله عنه) أحد العشرة المبشرين
سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ، من خيار الصحابة ابن
عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينـة ،
شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد العشرة
المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت
الخطـاب )...
وأبوه -رضي
الله
عنه- ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه
تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى
الله
عليه وسلم-
فقال
يا رسـول
الله
، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ،
ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟)... قال
نعم )...واستغفر له...وقال
إنه
يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ )...
المبشرين بالجنة
روي عن
سعيد
بن زيد أنه قال : قال رسول
الله
-صلى
الله
عليه وسلم-
عشرة من قريش
في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن
عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو
عبيدة بن الجراح )...رضي
الله
عنهم أجمعين...
الدعوة المجابة
كان -رضي
الله
عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى
مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال
اللهم إن كانت
كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )...فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت
منيّتُها...
الولاية
كان
سعيد
بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن
الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه
سعيد
أما بعد
، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ،
وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً
إن شاء
الله
والسلام )...
البيعة
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان
ما يحبسُك ؟)...قال مروان
حتى يجيء
سعيد
بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ،
إذا بايع بايع الناس )...قال
أفلا أذهب فآتيك به ؟)...وجاء الشامـي وسعيد مع
أُبيّ في الدار ، قال
انطلق فبايع )...قال
انطلق فسأجيء فأبايع )...فقال
لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك )...قال
تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا
قاتلتهم على الإسلام )...
فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان
اسكت )...وماتت أم المؤمنين ( أظنّها
زينب ) فأوصت أن يصلي عليها
سعيد
بن زيد ، فقال الشامي لمروان
ما يحبسُك أن تصلي
على أم المؤمنيـن ؟)...قال مروان
أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن
يُصلي عليها )...فقال الشامي
أستغفر
الله
)...
وفاته
توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد
الله
بن عمر -رضي
الله عنهم أجمعين-...
المصدر:
منتديات ديوانية بني شهر
rwm sud] fk .d](vqd hggi uki) Hp] hguavm hglfavdk
__________________
بحوردعويه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بحوردعويه
البحث عن المشاركات التي كتبها بحوردعويه