اليوم ماعاد به زوجة ولد تعيش مع اهل زوجها الا نادرا نادرا جدا جدا
تبقى الحشمة بينهم هي الهدف الاسمى
لكن بعض الحريم تبي تفرض قوتها وسيطرتها على الاهل وتوريهم نجوم الليل في عز الظهيرة
وياما سمعنا باحداث من هذه الشاكلة
ونسمع من بعض الاهالي المتضررين من يدعون عليها بالويلات وعواقب الامور
ويقولون الله ياهب لها من عوالها من يشقها ويعقها وياهبلها زوجة ولد توريها ما ورت غيرها
عجوز في القرية تبكي دم من فعايل زوجة ولدها فيها
طبعا تشكي على العجايز امثالها
تقول : قدام الولد احلا من العسل ولبيه ويطعني عنش
وتاخذ ريولها وتكبسها وتدهنها والولد يشوف وتظهر اثار الرضى على وجهه
وتفرش لها احسن فراش
لكن فين؟
في الصالة او في غرفة قصية من البيت وتقفل عليها بعشرين ضبة
تقول : اقوم اصلى من الليل ما تيسر .. اسمع هدرتها وصوت التلفزون
ولو اصيح وانيح محد يسمعني
وفي الصباح ودي بفنيال قشر او قهوة مااحصل من يفتح لي الضباب العشر
احس المهونة في بيت ولدي
وولدي يسرح المدرسة ولا ياتي الا قرب الظهر
وعلى مجيه تاتيني والبخور معها والقهوة والقشر علشان يشوف كل شيء معاي تمام
كذا من كذا لو اموت ويسحبوني للمينة ما اطب عنده وانا في وعيي
توبة .. توبة
والجميع يؤمنون على دعائها ويدعون على المرة ويطلبون للولد العقل والافاقة مما هو فيه
دمتي بود واحترام