اختي مصممة الديوانية المبدعة ست الحبايب
جميل هذا الموضوع بما حمله من ترجمة لمشاعر وأحاسيس تجاه من كنا نحسبهم منا وصاروا علينا.حتى لا يساء فهمي فحتى الجزء من جسمي الذي سيسبب وفاتي ابتره،ولكن هل لنا ان نتوقف قليلاً قبل ان نتخذ أي قرار ونفكر في هذه الفئة من الناس وفي انفسنا، وفي زمن جميل قد يكون طويلاً من عمرنا قضيناه معهم،
وهل نحن سبب حدوث هذا الجفاء ام هم،
وهل كان اختيارنا لهم بدخول حياتنا خطاء ام صواب.
اعتقد ان السعادة تكمن فيما نحصل عليه لا فيما نفقده سواء كان مادياً او معنويا،
فان كان فقدان هذا الشخص خسارة مقابل حفظ كبريائنا واحترامنا لأنفسنا فبالإمكان كسب الاثنتين معاً بالمصارحة والوصول الى حالة توافق واحترام هذا الاتفاق مستقبلاً،
أما اذا كانت الخسارة هي كبريائنا واحترامنا لأنفسنا مقابل الحفاظ على من لا يستحق ولا يقدر صداقتنا فان خسارته تعتبر مكسب لنا.
كما بالإمكان التعامل مع هذه الفئة وخصوصاً اذا كانوا من غير المهمين بالنسبة لنا (من جملة الناس) وذلك باحترامه والتعامل معه في غير الخصوصيات وإيقافه عند حده في كل مرة يتجاوز فيها حدود ألاحترام، وهذا اسلوب ناجح فلم يقطعني عن الناس وجعلني نداً عنيداً محترماً لكل من هو غير محترم فاكشف واعري اسلوبه امام الناس ولعله بذلك يخجل ويعدل من سلوكه، فاكسب احترام الاخرين وهو يخسره.ولكن أي كان الاسلوب المتبع مع هذه الفئة فيجب عدم اهمال التسامح والتغاضي عن الهفوات الغير مقصوده وكسب محبة الناس ففيها تكمن السعادة.
شكري وتقديري
رعاك الله