فضل
العشر من ذي الحجة وما يستحب فيها من الأعمال
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ )).
من فضائل الاعمال التي يسارع العبد القيام بها في
العشر من ذي الحجة:
أولاً: صيام الأيام التسعة الأول منها، فصيامها سنة عند عامة فقهاء أمصار المسلمين، وكان هذا الصيام مشهوراً في عصر السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.
ثانياً: الإكثار من تلاوة القرآن، ومن قوي على ختمه مرة فأكثر فقد أسدى إلى نفسه خيراً كثيراً.
ثالثاً: الإكثار من الصدقة، وإعانة المسلمين، وتفريج كربهم.
رابعاً: المحافظة على صلوات الفريضة في أوقاتها، ومع الجماعة، والحرص على النوافل كالسنن الرواتب وصلاة الضحى وسنة الوضوء وقيام الليل والوتر.
خامساً: الإكثار من ذكر الله ودعائه وتسبيحه وتحميده وتهليله واستغفاره من الذنوب في سائر الأوقات والأماكن، في البيت والسيارة والعمل، وحين الدخول والخروج والمشي.
سادساً: تكبير الله عز وجل فيها والإكثار منه: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
وقال صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ، فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ، وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئاً حَتَّى يُضَحِّيَ )).
وقال الإمام ابن قدامة ـ رحمه الله ـ فيمن خالف النهي وأخذ: فإن فعل استغفر الله تعالى، ولا فدية عليه إجماعاً، وسواء فعله عمداً أو نسياناً.اهـ
إذا أنت لم ترحل بزاد من التــقى * ولاقيت يوم العرض من قد تزودا
ندمت على ألا تكون كمثلـــــه * وانك لم ترصد كما كان ارصــدا
___________
المصدر:
http://ar.miraath.net/article/2367/10-delhija
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13540
"" tqg hguav lk `d hgp[i "" lk hg][i hguwv `d