ليس مهماً ان نؤيد أو ندين من أغتال السفير الروسي .. ولكن المهم ان نأخذ القضية من جانب المسببات ودوافع الجريمة ومكامن الخلل سواء ان كان المجني عليه من المستأمنين أو خلافه .. روسيا لم تلتزم بالعهود والمواثيق التي وردت في شروط المستأمنين حتى تحقن الدماء بين الجانبين .. فحق عليها ( من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه )
روسيا أرسلت المحققين لتتبع الجاني رغم وفاته ومن وراءه في ظرف ساعات ولم ترسل محقق وأحد يتقصى في قتل الآلاف السوريين المسلمين وتشريدهم من وطنهم سنوات عجاف .. غير أبهه بظرف أومكان أو شعور أنساني يراعي ظروف المستضعفين من الشيوخ والنساء والاطفال .. فلا نتباكى على مستبد وحاشيتة إذا تفاقم الظلم وعظم البلاء وتكالب الاعداء فندافع عن أنفسنا بما نستطيع لتوصيل رسالة تثبت وجودنا وقدرتنا على المواجهة بشكل من الاشكال .. فهم دعاة الارهاب والاسلام منه براء والنصر قادم بإذن الله .
سهر .. تحياتي لك