عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-2015, 09:57 AM   #14
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهـر مشاهدة المشاركة

حقييقة اني لآ احب أن أكووون ( إمعة )
و قد يغيييب عني شيء يفهمه غيري,
و كلنآ يتعلم من المهد إلى اللحد ...!!

..

سمعت القصييدة أكثر من مرة ,,
و مآ فهمته أنهآ تندد بأعرآف ( القبيلة ) التي أصبحت في نظر البعض ( شرع ) يخآلف ( الشرع )
و تتحدث عن قضية خآصة و على لسآن ( زوجة ) ظلمت ـــــ
و انخرب بيتهآ ــــــ بسبب ( القبيلة )

بودي من فهم غير ذلك أن يقتبس شيئآ منهآ و يشرحه لي ..!!

و للعلم ..

القصيدة تنتهي في حوآلي الدقيقة الخآمسة و عشرين ثآنية ,,
و بعدهآ تبدأ قصيدة أخرى أعتقد أنهآ تتحدث عن تعدد الزوجآت أو ( الخليلآت )
لآ أدري ..
فللأسف بدآيتهآ ( مبتورة )


تحيآتي,



**************************


اولاً اشكر اختي العزيزة وكاتبتنا القديرة اميرة الورد على طرح الموضوع
ثانيا اقدم لكم جميعاً ولأختي العزيزة وكاتبتنا القديرة سهر بالذات القصيدة مكتوبة
وقد حاولت ان اجد ما يدل دلالة واضحة وصريحة على ما قراءة وفهمته سهر من القصيدة
إلا انني لم اجد أي اشارة تدل على قصة سلمى
وقد تدعي الشاعرة ان القصيدة لقصة سلمى ولكنها مبطنة المعنى
وربما تكون القصيدة قد تجاوزت مستوى ذكائي فلم افهمها
ولكن اليكم ما اعتقده تفسيراً للقصيدة باختصار قدر الامكان.

ثورة الربيع القلبي

هو عنوان القصيدة الذي يحمل الف مقصد وجاء على وزن ثورات الربيع العربي،
وما هذا العنوان إلا ايذاناً بثورة عارمة وشق عصى الطاعة على مبادئ القبيلة.

تربت على قيم القبيلة دهرا وتعلم ان الخطيئة علاجها الموت.
آمنتُ،، أذعنتُ،، سلمتُ دهرا،،
ومارستُ كلّ الطقوسِ القديمة،،
تعلمتُ في حجرة الدّرس أنّي عارٌ،،
وأن القبيلة لا تقبل العارَ،
كلا،،
ولا تغفرُ العار
بل تغسلُ العارَ بالنار،،
تمحو الجريمة ..

وقد حذرتها جدتها بان قلبها الساكن البارد الفارغ من العواطف يجب ان يبقى كذلك لا ان يستسلم ليحركه الحب وإلا فان العواقب ستكون اليمة.
حكتْ جدي أن ذاك الرمادَ بصدري،،
إذا ثارَ يوما،،
تكون النهاياتُ جدّ أليمة،

استوعبت الدرس وسارت بتوجيهات القبيلة وتتحاشى الوقوع في الحب ومع ذلك كان لديها شكوك.
تشربتُ دينَ المقدس،،
وأمنتُ أن الغرامَ مدنس..
وصرتُ أهابُ الخطيئة،،
أخافُ اقترافَ المحبة،،
وأخشى ولوجَ دروبِ الهوى،،
هيبةً،، خيبةً،، خشيةً،، رهبةً،،
وظنونا عقيمة..

قادها شكوكها الى التفكير ثم الى معرفة ويقين بعد ان كبرت بان من علموها تلك القيم ليس لديهم قيم اصلاً فقد كانوا يخالفون ما يتظاهرون به من قيم، وهنا نرى ان الشاعرة استمرت في حديثها مركزة عن القلب الفارغ بالإجبار وموقفها من الحب بين الرغبة والرهبة في صراع ذاتي مرير لتكتشف ان ما حرمت منه يمارسه رجال القبيلة ولحد اتيان الفاحشة.
وكنتُ أردد في داخلي:
الله واحد،
والعمر واحد،
والقلب واحد،
ويح القبيلة،،
كيفَ تفسدُ أرواحنا،،
كيفَ تسرقُ أعمارنا،،
كيفَ تقسمُ أحلامنا كالغنيمة؟!
وحين كبرتُ عرفتُ الحقيقة،،
وأدركتُ أن القبيلة وهمٌ،،
وأنّ رجالَ القبيلة كانوا،،
يدوسون أعرافها،،
يفعلون الفواحش والموبقاتِ الذميمة..
وأنّ قوانينهم من قشور،، وقشّ،،
وأنّ حبالَ التقى عندهم
من خيوطٍ رميمة..
ويح القبيلة،
وكلّ طقوس القبيلة!
آمنتُ أن شيوخَ القبيلة حمقى،،
وأن رجالَ القبيلة حمقى،،
وأنّ الطقوسَ التي كنتُ قدستُ،،
قد وضعتها عقولٌ سقيمة..
ويحَ القبيلة،،
وتبّا لكل رجال القبيلة،،
وسحقا لجسم تغذّى زمانا
بدمّ القبيلة،،
لقلب من( القاف واللام والباء)
ضمّ حروف القبيلة،،
وما كان( قبلا) بعرف القبيلة..

تتساءل كيف قبلت ومارست وقدست بل وعبدت تلك القيم التي اكتشفت لاحقاً انها ليست إلا حماقات
وكيف كان ذلك القلب الميت الذي قد غطاه الرماد عاجز عن الشعور بالحب لدرجة انها تعلق التمائم لعله يستفيق.
عجبتُ لرأيي،،
وقد كنتُ أقوى النساء شكيمة،،
وكنتُ الذكية، كنتُ الأبية،
كنتُ النبيلة،، كنتُ الكريمة..
وما منعتني حماقات قوميَ
أن أتطهر من عرفهم،،
وكنتُ السميعة،، كنتُ العليمة!!!
عجبتُ لحالي،،
كيفَ أصبتُ بعدوى الحماقة،،
وكنتُ أرانيَ منها سليمة !!
وكيف عبدتُ، اعتنقتُ،، صبرتُ،،
على الشوق والبعد والأمنيات
زمانا طويلا،،
وكنتُ أعلقُ في باب ضعفي
وعجزي عن الحبّ ألف تميمة..

اعتقد ان في هذه الابيات التالية تفسيراً بان الشاعرة لم تكن تتحدث في الابيات السابقه عن حالة خاصة او فرديه بل انها صورت نفسها كفكر ونهج اخر شمولي حيث تحولت لسحابة أمطرت فأنبتت مليون ثائر ومتمرد ليغيروا القيم وليدكوا حصونه في ثورة ربيع قلبي عارمة ضد القبيلة وتعاليمها فتطوف الميادين والمساجد والدارس وحتى ساحة الرجم وسينتصرون وسيكتبون دستوراً جديداً بلغة الهوى والعشق.
اتت ساحة الرجم هنا متناغمة مع قولها سابقاً " يفعلون الفواحش والموبقاتِ الذميمة" ، وهنا لن اعلق.
ولكنني بعدَ عمر طويل،،
أفقتُ، تمردتُ،،
أعلنتُ ثورة عشق عظيمة،،
تدكُّ جميع الحصون القديمة،،
وحررتُ من داخلي ألف ألف مقاتل،،
وجهزتُ خيلي بجنحِ الظلام،،
لتغزو القبيلة،،
صبأتُ،، كفرتُ،،
بما قيل قبلا،، وما سيقال..
سوى لغة الحبّ،، والعشق،، والشوق
عند نديم أطاع نديمه!!
سوى أمنياتي،، سوى أغنياتي
وقد صرن ديمة..
تمردتُ، والأمر ما عاد سرّا،
وقررتُ بعد زمانٍ طويلٍ من الأمنيات،،
بأن أتحرر،
وأعلي شعار الهوى،،
في الميادين،
فوق المساجد،
فوق المدارس،،
فوق المنازل،،
في ساحةِ الرجم،،
في كلّ أرضٍ،،
ستنبتُ وردا،،
لأني سأمطرُ مليون غيمة..
سأهجو القبيلة،
وشيخ القبيلة،،
وأهجو جميع رجال القبيلة...
سيغدو كلامي
كحدّ السيوف على بعضهم،،
كدقّ الطبولِ على بعضهم،
ويغدو على البعض أقسى شتيمة..
سأكتبُ من لغة الحبّ
دستور شعب جديد،،
يقدّسُ شرع الهوى،،
يمارسُ كلّ طقوس الهوى،،
يعيشُ حكايات عشق حميمة..

ارى والله اعلم ان ايقافها من حضور المنتديات الشعرية مبرر
وان قصيدتها موجهة لمحاربة الاعراف والتقاليد
والدعوة للخروج على القبيلة والقيم
في رعاية الله

 

__________________


  رد مع اقتباس