بدآية .. أعتذر من الغآلية : ( أميرة الورد ) عن كثرة المدآخلآت في موضوعهآ ,,
و أشكر أخووونآ الأديب : ( يزيد ) لتكفله بمشقة كتآبة قصييدة ( مسموووعة )
و حقييقة أني رأيتهآ بقلمك أجمل ـــــــ رغم اختلآفنآ حول مغزآهآ ــــــ فأنآ ممن يحب القرآءة أكثر من ( السمآع )
لنتفق أولآ أن من حق ( الشآعر ) وحده تفسييير ( قصيدته ) فهو أدرى بـــ ( شعوووره )
و ليس من حق أي كآن ( اسقآطهآ ) على مآ يفهم و يعتقد ..!!
و طآلمآ أن الشآعرة ذكرت أن منآسبتهآ كآنت قصة ( سلمى ) وزوجهآ و التفريق بينهمآ ـــ
ــــ فلآ وجه لتفسيرهآ بغير ذلك ــــــــ إلآ من بآب العدوآن و التجني, ـــــ
و هذآ مآ أربأ بك أنت و غيرك عنه ,,
..
نأتي للأبيآت ..
آمنتُ،، أذعنتُ،، سلمتُ دهرا،،
ومارستُ كلّ الطقوسِ القديمة،،
تعلمتُ في حجرة الدّرس أنّي عارٌ،،
وأن القبيلة لا تقبل العارَ،
كلا،،
ولا تغفرُ العار
بل تغسلُ العارَ بالنار،،
تمحو الجريمة ..
حكتْ جدي أن ذاك الرمادَ بصدري،،
إذا ثارَ يوما،،
تكون النهاياتُ جدّ أليمة،
تشربتُ دينَ المقدس،،
وأمنتُ أن الغرامَ مدنس..
وصرتُ أهابُ الخطيئة،،
أخافُ اقترافَ المحبة،،
وأخشى ولوجَ دروبِ الهوى،،
هيبةً،، خيبةً،، خشيةً،، رهبةً،،
وظنونا عقيمة..
طبعآ ..
العآر في أذهآنكم ( معشر الشنبآت ) هي ( المرأة ) و لآ شيء غيرهآ ,,
بينمآ نحن نتوآرث العآر في كل مآ نتبنآه خآرج إطآر ( الإنسانية )
( و بحسب امريء من الشر أن يحقر أخآه المسلم )
و ( العآر ) الذي تقصده الكآتبة هو ( زوآج القبيلي مع الخضيري )
و حكآية ( جدتهآ ) هي مجرد ( رمزية ) للفكر القديم و أن هذآ مآ تربينآ عليه ..!!
و حديثهآ عن ( الحب ) الذي لآأدري لم يمتهن و كأنه ( جرم ) ..؟؟
أليس الإسلآم بني على الحب ..؟؟
( لآيؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مآ يحب لنفسه )
حبب إلي من دنيآكم ( الطيب و النسآء )
سئل عليه السلآم ..
من أحب النآس إليك ..؟؟ قآل ( عآئشة )
>> الأن لو سألت رجل هل تحب زوجتك ..؟؟؟
لإعتبر السؤآل وحده ( عآر ) يستحق هدر دم من سأل ..!!
تآريخنآ مليء بقصص الحب و المحبين و مآ سمعنآ أنه ( تهمة )
إلآ عندمآ ارتبط في أذهآننآ بالمسلسلات التركية ــــ
كلنآ نتحدث عن ( الحب ) في كتآبآتنآ ..
ثم نتبرأ منه كطفل لوثت يديه و فمه ( الشوكلآتة ) و يحلف انه مآ أكلهآ ..!!
كفى عبثآ بالعقووول و ادعآء الطهآرة و القدسية ..
و كأنكم ( ملآئكة ) ينقصكم هآلة من نووور ..!!
ـــــــ و لنفرض أنهآ تقصد مآ فهمتمووه ــــــــ
فعقوبتهآ في الإسلآم هي ( الجلد )
و في القبيييلة ( القتل ) فأي شرع تحكمووون ..؟؟؟
شرع الله أم عرف القبيلة ..!!
>> أعرف ( الجوآب ) فلآ حآجة لي بكذبآتكم ..!!
ــــــ و الحديث هنآ ليس لأحد بعييينه ــــــ
..
الله واحد،
والعمر واحد،
والقلب واحد،
ويح القبيلة،،
كيفَ تفسدُ أرواحنا،،
كيفَ تسرقُ أعمارنا،،
كيفَ تقسمُ أحلامنا كالغنيمة؟!
وحين كبرتُ عرفتُ الحقيقة،،
وأدركتُ أن القبيلة وهمٌ،،
وأنّ رجالَ القبيلة كانوا،،
يدوسون أعرافها،،
يفعلون الفواحش والموبقاتِ الذميمة..
وأنّ قوانينهم من قشور،، وقشّ،،
وأنّ حبالَ التقى عندهم
من خيوطٍ رميمة..
ويح القبيلة،
وكلّ طقوس القبيلة!
آمنتُ أن شيوخَ القبيلة حمقى،،
وأن رجالَ القبيلة حمقى،،
وأنّ الطقوسَ التي كنتُ قدستُ،،
قد وضعتها عقولٌ سقيمة..
ويحَ القبيلة،،
وتبّا لكل رجال القبيلة،،
وسحقا لجسم تغذّى زمانا
بدمّ القبيلة،،
لقلب من( القاف واللام والباء)
ضمّ حروف القبيلة،،
وما كان( قبلا) بعرف القبيلة..
و أنآ أضم ( صوووتي لهآ )
و اجزم أنهآ قآلت ( حقآ )
و تبآ لكل رجآل القبييلة ..!!
ــــــ إلآ من رحم ربي و قليييل مآهم ـــــ
عجبتُ لرأيي،،
وقد كنتُ أقوى النساء شكيمة،،
وكنتُ الذكية، كنتُ الأبية،
كنتُ النبيلة،، كنتُ الكريمة..
وما منعتني حماقات قوميَ
أن أتطهر من عرفهم،،
وكنتُ السميعة،، كنتُ العليمة!!!
عجبتُ لحالي،،
كيفَ أصبتُ بعدوى الحماقة،،
وكنتُ أرانيَ منها سليمة !!
وكيف عبدتُ، اعتنقتُ،، صبرتُ،،
على الشوق والبعد والأمنيات
زمانا طويلا،،
وكنتُ أعلقُ في باب ضعفي
وعجزي عن الحبّ ألف تميمة..
ولكنني بعدَ عمر طويل،،
أفقتُ، تمردتُ،،
أعلنتُ ثورة عشق عظيمة،،
تدكُّ جميع الحصون القديمة،،
وحررتُ من داخلي ألف ألف مقاتل،،
وجهزتُ خيلي بجنحِ الظلام،،
لتغزو القبيلة،،
صبأتُ،، كفرتُ،،
بما قيل قبلا،، وما سيقال..
سوى لغة الحبّ،، والعشق،، والشوق
عند نديم أطاع نديمه!!
سوى أمنياتي،، سوى أغنياتي
وقد صرن ديمة..
تمردتُ، والأمر ما عاد سرّا،
وقررتُ بعد زمانٍ طويلٍ من الأمنيات،،
بأن أتحرر،
وأعلي شعار الهوى،،
في الميادين،
فوق المساجد،
فوق المدارس،،
فوق المنازل،،
في ساحةِ الرجم،،
في كلّ أرضٍ،،
ستنبتُ وردا،،
لأني سأمطرُ مليون غيمة..
سأهجو القبيلة،
وشيخ القبيلة،،
وأهجو جميع رجال القبيلة...
سيغدو كلامي
كحدّ السيوف على بعضهم،،
كدقّ الطبولِ على بعضهم،
ويغدو على البعض أقسى شتيمة..
سأكتبُ من لغة الحبّ
دستور شعب جديد،،
يقدّسُ شرع الهوى،،
يمارسُ كلّ طقوس الهوى،،
يعيشُ حكايات عشق حميمة..
لآ أدري ان كنت اطلعت على قصة ( سلمى ) و زوجهآ لكن أخبرك بمآ أذكره منهآ ,,
( المرأة ) قبيلية و تزوجت ( خضيري ) و قآم اخوتهآ بمطآلبة زوجهآ بطلآقهآ بعد انجآب ( خمسة أطفآل )
>> على مآ يبدو كآن الإكتشآف متأخرآ ..!!
و طبعآ رفض الزوج طلآقهآ لأنهآ تريده و يريدهآ فقآموآ برفع الأمر للقآضي لطلآقهآ بدعوى ( عدم تكآفؤ النسب )
و بعد أن رفض زوجهآ الإمتثآل لمثل هذآ الحكم الجآئر بتطلييق زوجته و تشتيييت أطفآله ..
قآم القآضي بتطليقهآ ( بصك من عنده ) و اعتبآر حيآتهآ معه بعد هذآ الأمر ( فحش ) و يحق أن يقآم عليهآ ( حدّ الرجم )
>> هل فهمت الآن منآسبة ( سآحة الرجم ) ي يزيد ,,
سلمى ربمآ كآنت هآجس في هذه القصييدة ,,
لكنهآ لسآن حآل كثييرآت ممن يظلمن بسبب ( شرع القبييلة )
و أحكآم يفرضهآ الشنبآت مآ أنزل الله بهآ من سلطآن ..!!
و إليك بعض من ( شرع ) القبيلة :
المرأة عندنآ تووورث و لآترث ..!!
يحرم زوآج الصغيييرة قبل الكبيييرة ..!!
يحرم زوآج الأرملة و المطلقة إلآ من شآيب بينه و بين القبر ( لييلة )
يبدأ ( سن اليأس ) عند المرأة من عمر ( الثلآثييين )
فمن تجآوزت هذآ العمر بغييير زوآج كآنت من ( سقط المتآع )
يحق للأهل تزويجهآ أو تطليييقهآ بغير رغبتهآ ـــــ و مآ من معترض ..!!
في بعض القبآئل يطبقون قآنوون ( الحجر ) إلى اليوووم
بمعنى أن تكون ( البنت لإبن عمهآ ) و لو لم ترغب به و يحق له أن يعلن حجره عليهآ فلآ تتزوج بغيره حتى تمووت..
أو يموووت هو ــــــ طبعآ ان رفضت ـــــ يستطيع هو الزوآج و تظل هي الخآنة ( الأولى ) حتى تذعن للأمر و توآفق ..!!
يمنع كشف الوجه حتى أمآم النسآء ..!!
>> مآ هقييت ان البرآقع يفتننني, ..!!
و غيرهآ كثيييير ..
لآ تنظروآ للقصييدة من زآوية وآحدة ,,
و لآ تفسروآ ( الحب ) بالفآحشة ..
و سترووون أنهآ جميييلة جدآ كمآ أرآهآ ..!!
أخيييرآ ..
يزيد ..
الحدّة في قولي يعلم الله أني لآ أوجههآ لك بذآتك ..
و ان ردي للعموووم و ان كآن ( الاقتباس ) خآص ,,
ــــــ فأنت وحدك من تفضل بكتآبة الأبيآت ــــــ
أرجو ألآ يغضبك شيء ممآ كتبت ,,
و ان كآن فمني العذر و منك المعذرة ,,
شكرآ للجميييع ,,
*******************************