كل منكم له وجهة نظر تبقى محل تقديرنا .. والنقاش المعتدل لايفسد للود قضية .. ولولا الاختلاف ماوجدت الحلول .. هندالمطيري أبحرت في عالم أخر يميل للبرالية والانفتاح الذي يخدش الحياء ولن يتقبلة أحداً رغم الرمزية وبعد الهدف من القصيدة .. القصيدة بأبعادها وحدة كلماتها تجاوزت المعقول وما يتقبله الناس .. ولو أفترضنا أنها تقصد ( سلمى) وزوجها الخضيري فهي قضية مئوس منها لكونها تتعلق بالنسب وقد تطرقت لها مسبقاً وغيري الكثير وكان للدولة جهود في ذلك .. فقضية النسب قضية شائكة لن تداويها قصيدة مثل هذي بقدر ماتؤجج نارها فيكثر خصومها .. أما إن تعمم فقد شملت الرجال والنساء من أبناء القبيلة والقبائل الاخرى ممن لايتفاخرون بالنسب وأصوله المقيتة .. وهذا يتنافى مع الاعراف والعادات والدين قبل ذلك .. فالشعر رسالة يبقى أثرة في المجتمعات وتتناقلة العربان مدى العصور .. هذه القصيدة لم أرى فيها حسنة وأحده تشفع لصاحبتها .. فذمها أكثر من نصحها .. وأثرها أكبر من نفعها .. ولو أخذنا القضية من جانب أخر وأحسنا الظن وقلنا أنها تدافع عن قضية موجودة يعلمها الجميع فهذا حسن .. لكن ماهكذا تورد الأبل .. ولن يتقبل النصح أحد بهذا الأسلوب الهجومي الحاد مهما كانت قوة القصيدة وأهدافها .. وعلى سبيل المثال : لو أحد من الناس تلفظ على شخص ( ما) بما يسيء إليه فهل يتقبله أم يكون العكس ؟!!وهل نقول أن ما قام به الأول من باب حسن النية ؟!! أعتقد الكلام وأضح .
إذا القضية بمجملها تحريض وكسر عصا الطاعة للقبيلة والأسرة والمجتمع .. فهل لها من قصيدة أخر تكفر بها إساءتها وما ترتب عليها من مؤثرات مجتمع .
تحياتي للجميع