الموضوع: نحن مستهدفون.
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2014, 01:53 PM   #5
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي

اخي العزيز وكاتبنا القدير رحااال

نعم نحن مستهدفون ومن زمن بعيد جداً، ولكن من الذي يستهدفنا ولماذا ؟.

قبل الحديث عن من ولماذا ارغب في التعريج على حقائق عن النفس البشرية وأجناس من البشر.
ابناء ادم اقتتلوا بسبب قربان تقبله الله من احدهما ولم يتقبله من الأخر، سبب عجيب اليس كذلك ، من المؤكد ان ابونا ادم قد ذكر لقابيل وهابيل كيف كانت حياته في الجنه كما اخبرهما بكل ما فيها من نعيم، وبالتالي كلاهما يعمل ويقدم القرابين الى الله رغبة في جنته، وعندما لم يتقبل الله قربان قابيل وتقبل قربان هابيل حسده اخوة قابيل وحقد عليه لأنه علم ان الله راضي عنه وسينال مكافئته وهي الجنه التي شعر بأنه قد لا يدخلها فقتل اخيه في تصرف ظالم غير عقلاني، وهذا مثال على حقيقة صفة الحقد والحسد في نفوس بعض البشر كأفراد.

اما حقيقته عند اجناس من البشر فنعلم ان الاحبار والرهبان والقساوسة يدركون بان دين الاسلام هو الدين الحق وان سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بُعث بهذا الدين للناس اجمعين ولكنهم يتصرفون بحقد وحسد قابيل، ومن المؤكد ليس جميع اليهود والمسيحيين متدينين ويعلمون مافي كتبهم المحرفة بقد معرفة رهبانهم وقساوستهم ولكنهم اتبعوهم وانقادوا لفكرهم الحاقد وذلك لقوله عز وجل (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) وحتى لا تتميز عليهم ولا يصبح بينك وبينهم فرق.

على الرغم من قضاء الاسلام على الدين المجوسي وتحول دولة الفرس الى دولة اسلامية إلا ان الجنس الفارسي المجوسي الخبيث لم يتغير ولم يتأثر بتعاليم الاسلام السمحة فقد اقترح البرامكه على هارون الرشيد ان تشعل النار حول الكعبى كتقديس لمكانتها وفطن الخليفة لهذا الرأي وكان سبب رئيسي للفتك بهم وفي عام 417 هـ هجم القرامطة في حج ذلك العام على الكعبة ونزعوا بابها والحجر الاسود وقتلوا الالاف من المسلمين وجاء الصفويون بعد ذلك بزمن وأسسوا في بلاد فارس الدولة الصفوية المناهضة للسنة وللخلافة العثمانية، وعلى الفور وبعد تأسيس الدولة الصفوية في عام 1501م اتفق إسـماعيل ميرزا شاه مؤسس الدولة الصفوية مع ملك البرتغال المسيحي لغزو الدولة العثمانية في مكة المكرمة والمدينة المنورة واحتلالهما وقد وصلت فعلاً القوات البرتغالية الى مدينة جدة كما وصلت القوات الصفوية الى القصيم ولكن الله حفظ بيته بدون سفك الدماء ، استمر الصفويون في اذكاء الفتن مما دعى السلطان سليمان الأول لمحاربتهم والانتصار عليهم في معركة جالديران عام 1514م ولكن لم يتم القضاء على عليهم بالكامل ، فقد كان لهم دور كبير بعد ذلك في إيقاف المد الإسلامي إلى داخل أوروبا حيث كانت مؤامراتهم سبباً في إيقاف جيوش العثمانيين عند أبواب فيينا ، وقامت بعدها الدولة القاجارية في ايران التي اتفقت مع الإنكليز في منتصف القرن التاسع عشر ووضعوا خطة لنشر التشيع بين القبائل العربية في جنوب العراق والخليج، اما علاقة الفرس باليهود فهي تاريخية وضاربة في القدم لما قبل الاسلام ولا يزال اليهود يدينون للفرس بفضل اعادة يهود السبي البابلي الى فلسطين ، أما بعد الإسلام فإن كراهية العروبة كعنصر والسنة كمذهب كان عاملا مشتركا بين اليهود والمتشيعين من الفرس وهذه هي الأرضية التي بنى عليها عبد الله ابن سـبأ اليهـودي دعـائـم المذهـب الشيعي لأنها تقوم على كراهية يهـود فارسـي للعـرب.

انها حرب على الدين الاسلامي والهوية العربية من قبل اليهود والنصارى والشيعة وحتى من الوثنيين في بورما، ان ما حدث من مؤامرات لإسقاط للدولة العثمانية واستعمار للدول العربية واتفاقية سايكس بيكو وتوطين اليهود في فلسطين وتمكين الخميني من الحكم وما يحدث الان في دول العالم العربي لا يمكن ان يتم بمحض الصدفة بل هي مخططات مدروسة وحدتها المصالح ويخدمها النفوذ والمال واتخذت لنفسها مسميات بعيدة عن الدين، فهل قال الحوثي انه يريد تغيير اليمن الى دولة شيعية حتى وان كان ذلك هدفه، لم يقل ذلك بل قال نريد حريات وحقوق سياسية وهناك من يؤيده ويدعمه بالمال ولكل مصلحته الخاصة.

نحن ندين بالإسلام الذي لا يستطيعون اعتناقه فلو اسلم اليهود والنصارى فلمن تكون السيادة وأين ستكون وجهتهم وقبلتهم، ثم ان بلادنا العربية نقطة مركزية تحتل موقع جغرافي في وسط القارات وان بلاد المسلمين عامة غنية بالثروات الطبيعية التي لو اتفقنا وأحسنا استخدامها لسيطرنا على العالم بأسره هذا ما نحسد عليه.

ان ما سبق ذكره خطر خارجي اساسة ديني ومموه بكل ما يمكن ان ننخدع به من اسماء جميلة تتغير حسب الحاجة والظروف واذكر على سبيل المثال دول محور الشر العراق وإيران وكوريا وكيف انتهى امر هذا المحور ولماذا لم نعد نسمع بمحور الشر، كان ذلك خطر خارجي ولكن الخطر الاكبر يكمن في من انخدع من ابنائنا في الداخل وتبنى بعض هذه الاسماء مثل الحريات والمساواة وغيرها وأصبح ينادي بما لا يدرك اثره وضرره ولا يعلم اي اجندة سخر نفسه لخدمتها وبعضهم فاسق لن يخدم دينه ولا نفسه ولا وطنه.

فإذا قال السياسي او رجل الدين او مسئول في جهة امنيه او غيرهم نحن مستهدفون فصدقهم فهكذا ارى الخطر ومصادرة والله اعلم ، ولكن قيادتنا بفضل من الله واعية لجميع المخاطر وتتعامل معها بحكمة وذكاء وعلينا كشعب واجب الحذر وعدم الانسياق لما يشاع من افكار لا تخدم ديننا ووجودنا.

اعتذر عن الاطالة
شكري وتقديري
رعاك الله

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 12-11-2014 الساعة 11:10 PM.
  رد مع اقتباس