مرحبا بالجمال المتمثل في المفردة ومن يروضها لتصبح كشهد الملكة
بات من الطبيعي ان الجنس الناعم يقتنين السياراتت أويقدنها عقب
السماح بهذا فكانت زوجتي واختي من هؤلاء الأمر الذي أراحني من
كثير من المشاوير خصوصا إلي أعمالهن فتفرغت للإستعداد للعمل
وإعداد الكرك الذي أمزمزه في الطريق كما تعودت دوما وإن كان عبوة
حافظة سوائل من الحجم الكبير
أما الطريق فشهدت البدايات توجسا وخوفا ولكن الأمور سلكت
مع الوقت وبرعتن يا سيدات في ترويض المركبات للحماس وحب
المغامرة التي تأتي جزء من تركيبة الكثير من السيدات
الجميل في أسلوب تناولك الموضوع أنك انتهجتي أسلوب القصة
القصيرة ببراعة يغلفها أسلوب محمود السعدني والأحمدين رجب
وبهجت من مصر والسعودي علي العمير رحم الله الثلاثة وأطال
بقاءك ولمن لا يعرف الثلاثة ولا أخالك منهم فهم كتاب ساخرين
والجميل أنك انتهجتي الأسلوب الكلاسيكي بهدف وصولها لأكبر
عدد من المتلقين مع يقيني أنه بإمكانك انتهاج أحدث الإتجاهات
الأدبية في القصة ولكن ذلك كما أتصور سيكون على حساب
وصولها للقاريء البسيط
وفي الختام أقدر لك الحضور الباذخ الذي حرك الجمود وتفاعل
معه نخبة الأعضاء وننتظر المزيد
المعذرة على الإطالة وأسلوب دشي المعهود مع كامل تقديري .