إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة
نعم كلام أبن تيمة رحمه الله صحيح مية المية ويؤكده قوله تعالى :ـ
" وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ "
الأصلاح هو نفسه العدل والمساواة وهي دعائم قوية لبناء لبنات أي مجتمع كان بناء صحيح وقوي حتى وأن كانت تلك الدول كافرة كما أوردت أخي كاتب
بينما الافساد والظلم والبغي والجور من معاول الهدم والدمار لإي مجتمع كان .
بمعنى آخر
متى ما عدل الحكام وأنصفوا الرعية وما يجرى ويسري عليهم من أحكام وقوانين يشمل الحكام دون هواده فستقوم مجتمعاتهم وتدوم طويلاً والعكس تماماً وما رأيناه من ثورات في البلدان المجاورة ماهو الا من جور الحاكم وطغيان الحاشية .
والسلام عليكم .