سلمك الله يا كاتب وعافاك .
حسب مفهومك لعبارة بن تيمية فكلامك واضح ولا غبار عليه وقد بينته مشكوراً من جميع جوانبه وكأنني أنا من يتحدث . فالظلم والعدل الذي تتحدث عنه أنت وأقره أنا هو نسبي ، ولكن بن تيمية كان يتحدث عن العدل والظلم المطلق .
.
في مشاركتي الأولى قلت قانون الطبيعة هو ( البقاء للأقوى ) والقوة هنا قد تكون بالعدل فبريطانيا مثلاً تستمد قوتها من ديمقراطيتها وتاريخها ، بينما أمريكا تستمد قوتها من سلاحها العسكري الرادع .
.
بالنسبة للسعودية فهي الآن في أقوى مراحل تاريخها ، والملك عبدالله من أقوى الملوك الذين مروا على تاريخ الدولة السعودية ، والقوة تقاس بالقرارات لا بالكلام والدعايات . .
فبالرغم من الارث الكبير من الفساد الذي واجهه أثناء توليه إلا أنه أستطاع أن يصدر قرارات جريئة وحاسمة لم يسبقه بها أحد من إخوانه ، سأعطيك أمثلة
1. قرارات الإقالة لكثير من أفراد الاسرة ومن أعمدة الاسرة للصالح العام ، لم يستطع أي من الملوك السابقين الاقتراب من هذه النقطة .
2. القرارات الخارجية السريعة والجريئة ألتي غيرت كثير من مسار الثورات العربية ،
3. محاربة الارهاب والاعلان أن الاخوان المسلمين من المجموعات المحضورة .
4.انشاء هيئة مكافحة الفساد ، وتطعيم مجلس الشورى بالعنصر النسائي .
5. هذه المشاريع العملاقة ألتي نراها في كل مكان .
6. التدخل في البحرين وإعادة النظام إلى حالته السابقة .
7. اخضاع بعض الدول الشاذة لتتبع السياسة السعودية مثل قطر .
وغيرها لكثير ،
8. طرد الحوثي وتأمين الحد الجنوبي .
ليس والله تزلفاً ولا مدحاً ولا خوفاً ، ولازالت هناك أخطاء فادحة ،
تحياتي