*والتعليق على مضمون ما جاء في لماذا نسجد مرتين !*
*ماجاء من ذكر اﻵية ثم انتهائها*بصدق الله العظيم*، فهذا ﻻ يجوز وهو من البدع*ﻷنه على غير هدي رسولنا الكريم عليه الصﻼة والسﻼم*، فإننا نعلم أن النبي كان يستمع لقراءة بن مسعود قال يا رسول كيف أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأ حتى بلغ قوله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُﻻءِ شَهِيداً)**فقال النبي صلى الله عليه وسلم*حسبك*ولم يقل عبد الله بن مسعود صدق الله العظيم ولم يامره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك**ونعلم ان من الصحابة من يتدارس مع اصحابه وكذلك تدارس النبي مع جبريل في كل سنة مرة القرآن وأما في السنة التي كانت قبل موته مرتين ،*وﻻ نعلم أن أحد قال بعد كﻼم الله صدق الله العظيم*..[*b] (*هنا شرح وقول ابن عثيمين رحمه الله بهذا الخصوص
*)[/b]
*ثم من قال أن أفضل مافي اﻹنسان عقله**، هذا باطل ، بل ان أفضل مافي اﻹنسان قلبهفالحديث:*يقول إن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد أﻻ وهي القلب*ـ**أيعقل أن يكون العقل هو اﻷفضل أم القلب**فإن فسد القلب من فساد الجوارح والدين وكل شئ ،*فان صﻼح القلب الذي هو ملك للبدن من صﻼح الجوارح*،*فان الملك لو صلح لصلحت جنوده والتي هي بمثابة الجوارح ..*
*
*قال شيخ اﻹسﻼم ابن تيميه ـ رحمه الله ـ**"*فإذا كان فيه ـ أي القلب ـ معرفة وإرادة سرى ذلك إلى البدن بالضرورة ، ﻻ يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب*..*
فإذا كان القلب صالحاً بما فيه من اﻹيمان علماً وعمﻼً قلبياً ، لزم ضرورة صﻼح الجسد بالقول الظاهر والعمل باﻹيمان المطلق*،**كما قال أئمة أهل الحديث :**قول وعمل ﻻزم له متى صلح الباطن صلح الظاهر ، وإذا فسد فسد .. وإذا قام القلب بالقلب التصديق به والمحبة له لزم ضرورة أن يتحرك البدن بموجب ذلك من اﻷقوال الظاهرة ، واﻷعمال الظاهرة ، فكل منهما يؤثر في اﻵخر*.. " ا.هـ*