تذهب الأيام الاولى السعيدة بسرعة واللحظات الحلوة تتحول لذكريات .جميله .
و تتحجر المشاعر بل تنعدم وتتحول الي كابوس مخيف
وفي الاخير قد تجثو الزوجه على ركبتيها استسلاما ليس لبطشه
وقوته ولاكن لجناحها الذي سوف ينكسر وهم الابناء
فتصمت مرغمه لابطله او ان تضحي بكل شيئ وتفقد كل شيئ
وهذه القشه التي تفكك النسيج العائلي فيتشتت الابناء
ويعانون من اب متجهم ومن فقد ام غائبه لاتعلم عنهم شيئ
يعتصرها الم الفراق بحنين الام المعهود فيكونون عرضه للانحراف والامراض النفسيه
ويقال لايتغلب على المرأه الا الرجل الئيم الذي يكون ضرغام في البيت نعامة خارجه
وليكن رسول الله القدوه والفاروق والسابقون الاولون من الصحابه والمهاجرون وليس العادات الباليه
من ثقافة ناشفه صلفه عنيده بدون حكمه ورويه
اسير الصمت وفقك ربي طرحك مميز تقديري لك