قلم أنيق يا أستاذي أبو حمزة وفكر عالي وموضوع من الأهمية بموقع الوطن في نفوسنا
التواقة إلى سلامته من عبث أعدائه المتربصين بأمنه وقد إتضحت نواياهم منذ زمن بعيد
وزادت جلاء بالأحداث الأخيرة .
للوطن مكانة عالية في النفوس ولدى الجميع فهو المكان الذي ولدنا فوق ترابه وعشنا
تحت سمائه وهو فخرنا وعزنا . أدام الله لهذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي عزتها ومجدها
وأمنها وأمانها وأبقاها الله منيعة حصينة ومعقلا من معاقل الدفاع عن العقيدة والتراث
والحضارة في كل زمان .
سلمت أستاذي على غيرتك النابعة من أصالتك كمواطن صالح تعنيه مصلحة وطنه مثل
الملايين من أبنائه المخلصين كأبي حمزة . شكري وإمتناني لك سيدي الفاضل .