لو قد الله أن يكون العيد يوم غد الأربعاء فلن يكون الأمر مفاجيئا كونه سبق الإعلان الذي
نقلت لنا نصه أخي أسير الصمت فقد تهيّأ الناس للأمر ولكن ما حدث منذ ثلاثين عام وأتى
الخبر على ذكره وبالتحديد عام 1404هـ كان الأمر مفاجئا لنا وحدثت ربكة شديدة حيث أن
مواعيد الملابس سواء لدى الخياطين أو المغاسل كانت بعدها بيوم على الأقل أي يوم 29
وهناك من لم يشتري حلاوة العيد ولا زكى فضلا عن الكثير من الإستعدادات للعيد ؛
خلاصة القول أنها كانت لدينا في جدة ربكة وإختناقات سير غير مسبوقة لم تزل عالقة
بالذاكرة ؛ وقد إتبعنا ما تضمنته فتوى شيخنا بن باز يرحمه الله ؛
نقل جميل ومتابعة لما حدث منذ ثلاثين عاما وربطه بما هو عليه الحال اليوم إن حدث
وكان الشهر ناقصا ؛ شكرا لك أخي أسير الصمت .