أختار غربة الروح التي بالإمكان التغلب عليها بالصبر أو بتقادمها أما غــربــة الــوطــن فلا يعــوضها شيئا
ومن جرب البعد عن الوطن هو الأقدر على شرح تلك المشاعر فقد عايشها ولا بد أن تخيل نفسه في
غربة سرمدية وتساءل كيف له أن يعيش بعيدا عن الوطن .
ونجد من يقول أن هناك غربة وطن للإنسان وهو في وطنه . أستطيع أن أستوعب ذلك دون أن أعرفها
ولله الحمد فلم أحسها في يوم من الأيام . شكرا لك أخت ست الحسن على ما تفضلتي بتقديمه .