عندما يختنق الصوت ولم يعد مسموعاً وتظل المطالب تمر على أذان بها صمم .. حينها تتفجر وسائل بديلة ربما تكون أسرع وأنجع في تحقيق المطالب .. وبالتالي فكل من يعاني مظلمة أو أصبح فريسة لظالم وأعيته وسائل السلم لجلب الحقوق كان من أولوياته إلا مسؤولة أن يرتكب جريمة ظاهرة أو باطنة حتى تتحقق .. ومن أهم هذه الوسائل أن يختار علماً أو محفلاً يكتظ بمن يسمع ويرى لبث مظلمته على الهواء كونه أخر الحلول ونسي حرمة المكان وعاقبة الامور .. حادثة الحرم ومحاولة أحراق الكعبة تضاربت فيها الاقوال وربطها بمظلمة وحقوق دنيونية لجلب تلك الحقوق والاهتمام بالقضية من جهات الاختصاص ..ومثل هذا الاعتداء أو المطالب سواءً كانت بقصد أو بدون قصد لاتعطي كائناً من كان عاقلاً أو مجنوناً أن يضع بيت الله منصة تقرع فيها طبول المطالب الدنيونية بتدنيسة وترويع الآمنين ( ومن دخله كان أمناً )
إن مثل هذه الحادثة تشعرنا بنقص الوعي في تصرفاتنا وجلب المطالب ومن الجهالة أن نقحم أنفسنا في مطالب الدنيا وننسى الأخر .
تحياتي للجميع
lph,gm Hpvhr hg;ufm ,s,x hgohjlm Hpvhr hgohjlm hg;ufm