اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد
احسن اقول اقوله
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به
كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً"
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين
مشلول القدمين واليدين وكان يقول:
"الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق
وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له:
مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً
ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،
اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك
وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر قال تعالى:
{وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ
شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36 .
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له .
|
أحسنت أخي أسد .. هناك من الناس من يسمع ويرى ولكنه أعمى بصيرة يتوهق في أمور تخالف من حوله فتخرجه من دائرة الاسوياء .. فلا يهمه المكان ولا الزمان بقدر مايهمه تفريغ شحنات ورغبات تجلب المطالب وتحل إشكاليات حتى لو كانت تلك المطالب تنتهك عرض أو دين .. ثم يأتي من يقول مريض نفسياً أو معاق عقلياً .. والمريض عقلياً أو نفسياً كما هو معروف لايستطيع ان يزيح الذباب عن أنفه ولايدرك التخطيط والتنفيذ وأدوات الجريمة بتعقيداتها المختلفة .. إذا من يقوم بأي عمل ويتقنه وينفذه فهو بالغ عاقل ينطبق عليه ماينطبق على غيره من الاسوياء ومن ينطبق الحد الشرعي بحقهم .
أشكرك سرني مرورك وتعليقك يعطيك العافيه .