عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2014, 05:07 AM   #3
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/141841943081.png






الأسـد الملك غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 103077
الأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond reputeالأسـد الملك has a reputation beyond repute

افتراضي

بارك الله فيكِ سيده طوق الياسمين ونفع بعلمكِ



هذه القصة ذكرها ابن عساكر في تاريخه ولكن سندها فيه مجاهيل ، وقال الذهبي عنها في "سير أعلام النبلاء" (1/358) : [ إسناده لين وهو منكر ] . وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (1/201) : [ وهي قصة بيِّنةُ الوضع ] .


وقال الألباني في " دفاع عن الحديث النبوي" : [ فهذه الراوية باطلة موضوعة ، ولوائح الوضع عليها ظاهرة من وجوه عديدة ] .


لكن من الصحيح أن بلالاً رضي الله عنه ترك الأذان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه انطلق إلى أرض الشام مُجاهدا . وأن عمر رضي الله عنه طلب منه أن يُؤذِّن حينما قَدِم عمر رضي الله عنه إلى الشام .

فقد جاء عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : قدمنا الشام مع عمر فأذَّن بلال ، فذكر الناسُ النبي صلى الله عليه وسلم فلم أرَ يوما أكثر باكيا .

وفي رواية : أن بلالا لم يؤذِّن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأراد الجهاد ، فأراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لله فخلِّ سبيلي . قال : فكان بالشام حتى قَدِم عُمَر الجابية فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالاً يؤذِّن لهم ، فسأله فأذَّن يوما فلم يُرَ يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ذِكْرًا منهم للنبي صلى الله عليه وسلم .

قال ابن حجر في " الإصابة " : ثم خرج بلال بعد النبي صلى الله عليه وسلم مجاهدا إلى أن مات بالشام . اهـ .



والله تعالى أعلم .

 

__________________



اللهـم انـي اســـألك خيـر مـا فـي هـــذا اليـــوم وخيـر مـا بعـــده
اللَّهمّ اجْعَلْنِي خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ ، وَاغْفِرْ لِـي مَا لا يَعْلَمُونَ ، وَلا تُؤَاخِذْنِي بِمَـا يَقُولُونَ

  رد مع اقتباس