السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
لازلنا مع خير سيرة
سيرة
نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم
اللقاء 21
423- فلما انتهى رسول
الله صلى
الله عليه وسلم من أمر خيبر جاءته زينب بنت الحارث اليهودية بشاة مشوية مسمومة .
424- فقال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم لأصحابه وقد أكلوا منها : " ارفعوا أيديكم إنها مسمومة ".فمات من السم بشر بن البراء بن معرور ..
425- وقال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم لزينب بنت الحارث :" ما كان
الله ليُسلِطك عليَّ ".ثم قتلها بقتلها لبشر بن البراء رضي
الله عنهما ..
426- ظل يهود خيبر في خيبر يعملون بزراعتها ولهم نصف ثمارها ، إلى خلافة عمر بن الخطاب رضي
الله عنه ، حيث قتلوا أحد المسلمين ..
427- فطلب عمر رضي
الله عنه منهم القاتل فرفضوا ، فأخرجهم عمر رضي
الله عنه من الجزيرة إلى الشام ، وطَهَّر جزيرة العرب منهم ..
428- رجع رسول
الله صلى
الله عليه وسلم إلى المدينة منصوراً ، فلما ظهر له جبل أحد قال :" هذا جبل يُحبُّنا ونُحبُّه ".متفق
عليه ..
429- وقعت غزوة ذات الرقاع بعد غزوة خيبر ، وسُميت بذلك لأنهم لَفُّوا على أرجلهم الخِرَق لأنهم لم يكن عندهم أحذية ..
430- وسبب هذه الغزوة هو مابلغ رسول
الله صلى
الله عليه وسلم أن جموعا من غطفان أرادوا غزوا المدينة ، فخرج إليهم رسول
الله صلى
الله عليه وسلم في 400 من أصحابه ..
431- فلما سمعت غطفان بخروج الرسول صلى
الله عليه وسلم إليهم ، هربوا من كل مكان .ووصل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم إلى مكان تجمعهم وإذا هو ليس به أحد ..
432- صلى رسول
الله صلى
الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع صلاة الخوف ، ثم رجع رسول
الله صلى
الله عليه وسلم إلى المدينة .
433- في ذي القعدة سنة 7 هـ خرج رسول
الله صلى
الله عليه وسلم للعمرة ، كما وقع في بُنود صُلح الحُديبية ، وقد مضى عام كامل على صُلح الحُديبية ..
434- سُميت هذه العمرة عمرة القَضَاء والقَضيَّة ، لأن رسول
الله صلى
الله عليه وسلم قاضى قريشا في صُلح الحُديبية على أداء العمرة في العام القادم.
435- خرج رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ومعه مِن أصحابه مَن شهد الحُديبية 1400 إلا من مات منهم رضي
الله عنهم أجمعين ..
436- ساق رسول
الله صلى
الله عليه وسلم 60 ناقة ، وحمل معه السلاح خوفا من غدر قريش ، وتوجه إلى مِيقات ذي الحُلَيفة وهو مِيقات أهل المدينة ..
437- أحرم رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ومن معه بالعُمرة ، ثم انطلق إلى مكة ، وهو يُلبي ، ومعه أصحابه يُلبُّون .
438- وصل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم إلى مكة ، ودخل المسجد الحرام من باب بَني شَيبة - بعد فراق دام 7 سنوات - فكان صلى
الله عليه وسلم فَرحاً بهذه العُمرة ..
439- استلم رسول
الله صلى
الله عليه وسلم الرُّكن بِمِحجنه واضطبع بثوبه ثم طاف بالبيت 7 أشواط ، فلما فرغ من طوافه صلى خلف مقام إبراهيم ركعتين.
440- ثم ذهب رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ومعه أصحابه إلى المسعى ، فسعى بين الصفا والمروة على راحلته ، ثم دعا رسول
الله صلى
الله عليه وسلم بهَديِهِ فنحره ..
441- ثم حلق رسول
الله صلى
الله عليه وسلم رأسه الشريف ، حلقه مَعْمَر بن عبدالله العَدَوِي رضي
الله عنه ، وكذلك فعل أصحابه رضي
الله عنهم ..
442- مكث رسول
الله صلى
الله عليه وسلم وأصحابه في مكة 3 أيام كما في بنود صُلح الحُديبية ، ولم يدخل النبي صلى
الله عليه وسلم الكعبة لوجود الأصنام والصور فيها ..
443- خرج رسول
الله صلى
الله عليه وسلم وأصحابه من مكة بعد أن أقاموا فيها 3 أيام ، فلما وصل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف أقام بها ..
444- تزوج رسول
الله صلى
الله عليه وسلم أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث في منطقة سَرِفَ ، وهي آخر من تزوجها رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ، وتُوفيت سنة 51 هـ ..
وإلى لقاء قادم بحول الله
وصلى
الله وسلم على
نبينا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
"sdvm kfdkh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl hggrhx 21" "sdvm 21" lpl] hggi hggrhx sld ugdi kfdkh ,sgl