اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبورشيد
يقول المثل: ( أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبدا) .. وما حصل لهذا الشاب يدل على صحة هذا المثل وانطباقه عليه
فزيادة السرعة قد توصلك لبغيتك بطريقة أسرع ولكن ماهو الثمن المتوقع وماهو الوقت الذي سيوفره مقابل ما ينتظره من مخاطر
حيث تشير الحسابات إلى أن سرعة 160 كم في الساعة بدلاً من 120 كم ستوفر (12 ) فقط.
وسرعة 180 كم/ س بدلاً من ( 120 ) كم / س ستصل بفارق ( 16 ) دقيقة بينما تزيد مخاطرها بنسبة 30 %.
وسرعة 200 كم / س بدلا من ( 120 ) ستوفر ( 20 ) ولن تكون مكابحها قي هذه الحالة قادرة على السيطرة على إطارات السيارة ... وهذا ما حصل بالضبط .
أستاذنا ومعلمنا الكبير حرفنا الذهبي جزاك الله عنا خير الجزاء فلا نزال ننهل من معين دروسك ومواعظك دمت لنا ودام مدادك مداد الخير وتقبل فائق تقديري واحترامي .
|
حياك الله يابو رشيد
ما انا الا واحد من هذه الكوكبة المباركة في صرح شامخ بكم جميعا
اتيت بالمفيد واضفت ما كان ينبغي ان يكون موجودا في الموضوع فلك مني اكمل الشكر وافضله
المقطع كما قد شاهدت وسمعت مقطع مؤلم والاكثر ايلاما هو من قام بالتصوير
يتحدث عن مخالفة شاب مراهق مع انه من خلال صوته ربما انه قد جاوز العقد الثالث من عمره وتحصل منه هذه الحركة الصبيانية
سرعته تزيد على المئة والثمانين كيلا في الساعة (180) ويمر بين السيارات بتلك السرعة ويخرج لكتف الشارع
على ايش يا صاحبنا على ايش؟
انه في عداد المستهترين ... هل ضمن لنفسه النجاة وعدم انحراف سيارته او سيارة غيره عليه ونهايته الى مأساة ؟
لكنها الطاسة يابو رشيد
الطاسة ضايعة وإلا فان هذا المصور وامثاله هم من ينبغي ان يؤدبوا والا يخاطروا بانفسهم وعلى غيرهم بتلك السرعات الجنونية
اما الشاب المراهق فاني اظن واغلب الظن اثم انه ليس في وعيه الكامل
سرعة جنونية
وسير على الجنط مسافة كبيرة
والقاء بنفسه من نافذة السيارة وهي مسرعة
امور ليست عادية
وعندما اعنون واقول استهتار فان الامر كذلك
يبدأ من استهتار بعضنا بكاميرات ساهر
واستهتار بحق الطريق
واستهتار بالانظمة المرعية
وستهتار بعض المسؤولين في عدم تطبيق الانظمة
والى متى نبقى ننتظر نتائج الاستهتار
دمت بود واحترام