عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2011, 01:52 PM   #10
معلومات العضو
[url=http://www.baniathlah.net/][img]http://www.baniathlah.net/uploads/141838281881.png[/img][/url]
 
الصورة الرمزية لمسة دفئ
 






لمسة دفئ غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 32
لمسة دفئ is on a distinguished road

افتراضي رد: جديد الفتاوة >>>> موضوع متجدد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فتاوى النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) في القَسَامةِ

1- أقرَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -
القَسَامَةَ على ما كانتْ عليه قبلَ الإسلامِ،
وقضى بها بين ناسٍ من الأنصارِ في قتيلٍ ادَّعَوه على اليهودِ " ذكره مُسلمٌ.

[ صحيحُ مُسلمٍ: كتاب القَسَامَةَ والمحاربين والقصاص والدِّيَات، باب القَسَامَةَ ،
رقم الحديث(1670)(3/1295)].

2- وقضى - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -
في شأنِ مُحيِّصة بأنْ يُقسِمَ خمسون
من أولياءِ القتيلِ على رجلٍ من المتهمين بهِ، فيُدفع برمَّتِهِ إليهِ، فأبَوا، فقالَ:
تبرئكم يهودٌ بأيمانِ خمسين فأبوا، فوَدَاهُ رسولُ الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -
بمائةٍ من عندِهِ، متفق عليه.

[صحيح مُسلمٍ: كتاب القَسَامَة والمحاربين والقصاص والدِّيَات،
باب القَسَامَة(1669) (3/1292) بلفظ : "فتبرئكم يهود بخمسين يميناً(21)؟"
قَالُوا: وكيف نقبلُ أيمانَ قومٍ كُفَّارِ؟، فلمَّارأى ذلك رسولُ اللهِ-
صلى الله عليه وسلم- أعطى عقله(22) ].

وعند مُسلم : "بمائة من إبل الصَّدَقَة".

[صحيح مُسلم: كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والدِّيَات،
باب القسامة، رقم الحديث(1669)(3/1294)].

وعند النَّسائيِّ : "
فقسم رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -ديتَهُ عليهم،
وأعانهم بنصفِها".
3- وقَضَى-صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم–:"
أنه لا تجني نَفْسٌ على أُخرى،
ولا يجني وَالِدٌ على وَلدِهِ، ولا وَلَدٌ على وَالدِهِ".

[سُنن ابن ماجه : كتاب الدِّيَات، باب لا يجني أحدٌ على أحدٍ، وصححه
الألبانيُّ في "صحيح ابن ماجه"،رقم الحديث(2669)(2160)بلفظ :
"ألا لا يجني جانٍ إلا على نفسِهِ، لا يجني وَالِدٌ على وَلدِهِ،ولا مولودٌ على والدِهِ" ].

[سُنن النَّسائيِّ:كتاب القسامة،باب ذكر اختلاف الألفاظ الناقلين لخبر
سهل فيه، رقم الحديث(6922)(4/212). وقال الألبانيُّ -في "ضعيف النَّسائيِّ " - :
شاذ (319)].

-والمرادُ إنَّهُ لا يُؤْخَذُ بجنايتِهِ، فلا تزرُ وازرةٌ وزرَ أُخرى.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

4- وقضى-صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -أنَّ: "
مَنْ قُتِلَ في عِمِّيَّا أو رَمْي يكونُ
بينهم بحجارةٍ أو سوطٍ, فعقلُهُ عَقْلُ خطأٍ، ومَنْ قُتِلَ عَمْداً, فقودُ يديهِ،
فمَنْ حالَ بينه وبينه، فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ". ذكره أبو داودَ.

[سُنن أبي داود:كتاب الدِّيَات،باب فيمن قُتل في عميا بين قوم،وقال الألبانيُّ -
في"صحيح أبي داود"-: صحيحٌ بما بعده،رقم الحديث(4539)(3803)
بلفظٍ يُشابه هذا اللَّفظَ مع زيادةِ:" ولا يُقبلُ منه صرفٌ ولا عدلٌ"، وراجعه في
"صحيح الجامع الصغير" (6451) عن ابنِ عَبَّاسٍ].

ومعنى قُتل في عِمِّيا (بكسر العين وتشديد الميم وكسرها):
أي قُتِل في حالةٍ يعمى فيها أمرُهُ، فلا يظهر قاتلُهُ.

ومعنى قَوَد يديه:
بإضافة القَوَد إلى يديه، فقد عبَّر عن النفس باليدين
عن طريق المجاز.

5- وقضى-صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -أنَّ: "
المعدنُ جُبَارٌ، والعَجْمَاءُ جُبَارٌ،
والبِئرُ جُبارٌ" متفق عليه.

[صحيح البُخاريِّ مع الفتح: كتاب المُساقاة، باب مَن حفر بئراً في ملكة
لم يضمن، رقم الحديث(2355)(5/41)].

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-وفي قوله: "المعدنُ جُبَارٌ"قولان:

أحدهما: إنَّهُ إذا استأجرَ مَن يحفرُ له معدناً، فسقطَ عليه فقتله فهو جُبارٌ،
ويُؤيِّدُ هذا القولَ اقترانُهُ بقوله: (البئر جُبارٌ والعجماءُ جُبارٌ).

والثاني: إنَّهُ لا زكاةَ فيه، ويُؤيِّدُ هذا القولَ اقترانُهُ بقوله:
" وفي الرِّكازِ الخُمسُ "، ففرَّقَ بين المعدنِ والرِّكازِ، فأوجبَ الخُمسَ في الرِّكازِ؛
لأنَّه مالٌ مجموعٌ يُؤْخَذُ بغيرِ كُلْفةٍ ولا تعبٍ، وأسقطها عن المعدنِ؛
لأنَّه يحتاجُ إلى كُلْفةٍ وتعبٍ في استخراجِهِ، واللهُ أعلمُ.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

1 - العزو للبخاري- بلا شك- مقدم على أبي داود وغيره ؛
ولكن لأن الإمام ابن القيم عزاه لأبي داود , فبدأنا به.

2 -قَالَ الإمام النووي: معناه ولي المقتول بالخيار إن شاء قتل القاتل،
وأن شاء أخذ فداءه.

3 - خبل: بفتح خاء معجمة وسكون موحدة, فساد الأعضاء، انظر:
"حاشية السندي على سنن ابن ماجه".

4 -قَالَ ابن الأثير في "النهاية":
(قد تكرر في الحديث ذكر "العَقل، والعُقُول، والعَاقِلة)
أما العَقْل: فهو الدية، وأصله: أن القاتل كان إذا قتل قتيلاً جمع الدية
من الإبل فعَقَلها بِفِنَاء أولياء المقتول:
أي شدها في عُقُلها ليسلمها إليهم ويقبضوها منه، فسميت الدية
عَقْلاً بالمصدر، يقال: عَقَل البعير يعقْله عَقْلا، وجمعها عُقُول.
وكان أصلُ الدية الإبل، ثم قُومت بعد ذلك بالذهب والفضة والبقر والغنم وغيرها.

والعاقلة: هي العصبة والأقارب من قبل الأب الذين يُعطُون دية قتيل الخطأ،
وهي صفة جماعة عاقلة، وأصلها اسم فاعلة من العقل،
وهي من الصفات الغالبة. النهاية في غريب الحديث والأثر (3/278).

5 - الموضِحة: بكسر الضاد المعجمة هي الجراحة التي ترفع اللحم
من العظم وتوضحه ، راجع "تحفة الأحوذي" شرح باب ما جاء في الموضحة.

6 - الاختلاط: في اللغة: فساد في العقل، يقال: اختلط فلان ،
أي فسد عقله كما في "القاموس".

وفي الاصطلاح: "فساد العقل، أو عدم انتظام الأقوال بسبب خَرَف أو عَمَى
أو احتراق كتب أو غير ذلك". [تيسير مصطلح الحديث (ص 227)].

7 - بنت مخاض: ما دخلت في السنة الثانية من الإبل.

8 - بنت لبون: ما دخلت في السنة الثالثة من الإبل.

9 - الحقة: أنثى الإبل التي دخلت في الرابعة.

10 - ابن لبون: ما دخل في السنة الثالثة من الإبل.

11 - ابن مخاض: ما دخل في السنة الثالثة من الإبل.

12 - الخلفة: الناقة الحامل إلى نصف أجل الحمل.

13 - أي قضى في الدية كما هو في "ضعيف سنن أبي داود"
للعلامة الألباني رقم (982).

14 - أي تولى الخلافة عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- .

15 - كذا في المطبوعة، وهو خطأ ظاهر، والصَّحيح لا قَوَد.

16 - المأمومة: هي الشجة التي تصل إلى جلدة تسمى أم الدماغ ،
وأم الدماغ: غشاء يحيط بالمخ.

17 - الجائفة: الطعنة التي تبلغ جوف الرأس أو جوف البطن أو الظهر.

18 - المنقلة: هي التي تنقل العظم.

19 - قود: بفتح القاف والواو أي القصاص، وهو مجازاة الجاني بمثل صنيعه.

20 -قَالَ الإمام النوويُّ: النسعة: بنون مكسورة ثم سين ساكنة
ثم عين مهملة وهي حبل من جلود مضفور.

21-( فتبرئكم يهود بخمسين يمينا) أي تبرأ إليكم من دعواكم
بخمسين يمينا. وقيل : معناه يخلصونكم من اليمين بأن يحلفوا.
فإذا حلفوا انتهت الخصومة ولم يثبت عليهم شيء ، وخلصتم أنتم من اليمين.
ويهود مرفوع منون، لا ينصرف لأنه اسم للقبيلة والطائفة. ففيه التأنيث والعلمية.

22 - (أعطى عقله) أي ديته من عنده. كما قَالَ في الرواية الأخرى:
فوداه رسول الله من صلى الله عليه وسلم - قبله، كراهة إبطال


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

__________________


آبيـــڪ تۋعډني ۋلۋ مــــآلـــقيتڪ

آنڪ معي تبقى على مر هآلزمآن

ۋتڪۋن لي شمعه بحيآتي ۋليــــتڪ

ڪل مآقلت محتآجه تعطيني آلحنآن

ۋآن جيتني محتآج بلهفة ضميتــڪ



لمسة دفئ

  رد مع اقتباس