- الاعتذار قوه وليس ضعفا ؛ هذه الحياة نعيشها تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا
بأيام حزينة ؛ نتعامل معها من خلال مشاعرنا الإنسانية المختلفة / فرح - ضيق
حزن - محبة - كُره - رضى - غضب ؛
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ؛ لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل
مشاعر الغير ؛ أن نجرح مشاعرهم ؛ نتعدى على حقوقهم ؛ أو أن ندوس على
كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا ما يقوم به الكثيرون منا ؛ معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا ؛ قد نخطي ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك
فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار لا الإعتذار ؛
البعض لا يعانون فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ؛ ولكنهم يكابرون ويتعالون
ويعتبرون الإعتذار هزيمة أو ضعف ؛ إنقاص للشخصية والمقام ؛ في حين أن
الإعتذار من شيم النبلاء وذوي الأنفس النقية فليس هناك من لا يخطيء ؛
* هنا سأعتذر اليوم عن خطأ ما وغدا عن غيره ؛ وكل منكم وقع في ما يرى أنه
خطأ يستحق الإعتذار فليقدمه هنا فالمساحة متاحة للجميع ليعتذر حتى لو كان
الإعتذار لنفسه من نفسه ؛
gJJJJiJJJJ`h HuJJJJjJJJJJ`v >>! HuJJJJjJJJJJ`v