مخيمات الأنس @
خلال الأيام المنصرمة والمتصرمة
طوفت بعدة مخيمات لبعض الأحبة والأصدقاء ومما لفت انتباهي هو تلك الأريحية التي يعيشونها بين أروقة تلك
الخيم القابعة على بعض الأراضي الشاسعة من بلدنا الشاسع الواسع
ومع برودة الجو وشراسته إلا أنهم يسعدون ويأنسون ويفضفضون حتى إنهم يسهرون بها إلى الصباح بل ينامون بها !!
فتساءلت وسألت مالذي صور لكم هذه الخيم المهترئة على أنها مصدر سعادة وطرد للكآبة
فضحك أحدهم وقال يا أخي أزين من وجوه أفغانيات في البيوت !!!!!
لاوجه في مقعد ولاسالفة كما ينبغي ولا رضى وكما قيل رضينا بالهم وهو مو راضي !!
تجهم دايم ووجه نايم وجو غايم وسحاب عايم
فقلت إلى هذه الدرجة بعض البيوت طاردة للأنس جالبة للبؤس @
ولهذا ردد أحدهم تكرارا أنه لايسعد في بيته ولايجد الراحة والهواء العليل إلا بين أروقة تلك الخيمة
يسترسل في وضعه الخاص وسواليفه مع أصحابه وأقرانه فهذا يشب النار وذاك (يكشن ) للعشاء والآخر يعكف على
حكر الزنجبيل ويقول الحمد لله الذي فكنا من أم الركب والنشب والكذب
أحد رواد تلك الخيم ترجل عن فرسه وتزوج ويحدثني عن وضعه فقال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ثم ذكر لي حديثا مطولا مليئا بالكثير من الجوانب والمناحي والنواحي والاسترسالات
حقيقة
وجدتهم في عالم آخر فلا منتديات ولا قراءات ولاشيء من هذا القبيل سواليف وذبات على قولتهم
ولا أخفيكم أنني بدأت أنجذب إليهم شيئا قليلا , رغم أنني اختلف تماما عن بعضهم في الكثير من الأمور ومنها السهر
مثلا إلا في بيتي أحيانا أمدد الوقت إلى الأشواط الإضافية
هناك بعض الوقفات لعلي أجعلها في تغريدات متفرقة في الديوانية
وإلى لقاااااء @
lodlhj hgHks @ lodlhj
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة الفكر ; 01-11-2015 الساعة 08:26 PM.
|