عزيزي يزيد : أبليس ضحك علينا قبل ان تضحك علينا الأمم .. عندما وجد فينا نقاط ضعف لايمكن مقاومتها والتغلب عليها رغم أننا نحمل الكتاب والسنة .. ومن ثمة تراكمت علينا أخفاقاتنا ف الحياة فأصبح وجودنا لايمثل سوى هياكل عظمية كانت عرضة للشماتة والاشمئزاز ممن سبقنا ف التطور العلمي والثقافي والاجتماعي وتطوير الذات في مجالات الحياة .. أما بالنسبة للديوانية فهي أحدى هذه المنابر التي جمعتنا لهذا الغرض وتنتظر منا المبادرة والتواجد الفعلي بالمواضيع البناءة من الجميع .. إلا إننا أخفقنا في تطويرها وأنطبق علينا المثل الصيني فأصبحنا نقف على مفترق طرق ننتظر من يحرر قيودنا .. منذوا التحاقي بالديوانية حتى اليوم لايزيد عدد المشاركين الفعليين عن عشرة أو خمسة عشر رغم الزحمة التي يقتظ بها المنتدى .. فماذا نسمي هذا ؟!
أنني أرى ان بُعد الاعضاء عن المشاركة فيه أتكالية أراك ولا تراني وقد يكون مايعرض عشواية ثقافة أغلبه يميل للتفاهات والمواضيع السطحية الهزلية ومن ضمنها بعض المنقول الذي يعلمه الجميع .. فإذا أردنا نكون إيجابيين فنحن بحاجة لمواضيع أرتجالية حديثة المولد نتفاعل معها فكراً وفائدة .. أما إذا بقي الوضع على ماهو عليه من ركود ثقافي وفكري فسينطبق علينا عنوان موضوعك يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .
موضوع جميل وشيق أبدعت أخي يزيد.
تحياتي لك
والمعذرة ان كنت أخفقت ف الرد فانا في سفر والوقت لايسعفني .