المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوو ماجد ﴿نَحنُ أَعلَمُ بِما يَستَمِعونَ بِهِ إِذ يَستَمِعونَ إِلَيكَ وَإِذ هُم نَجوى إِذ يَقولُ الظّالِمونَ إِن تَتَّبِعونَ إِلّا رَجُلًا مَسحورًا﴾ [الإسراء: 47] تفسيرها:- نحن أعلم بطريقة استماع رؤسائهم للقرآن، فهم لا يريدون الاهتداء به، بل يريدون الاستخفاف واللغو عند قراءتك، ونحن أعلم بما يتناجون به من التكذيب والصد عنه، حين يقول هؤلاء الظالمون لأنفسهم بالكفر: لا تتبعون - أيها الناس - إلا رجلاً مسحورًا اختلط عقله.- انتهى: صباح الخير أخي زحل : عندما وجه كفار قريش هذه الاتهامات للرسول صلى الله عليه وسلم كقولهم ساحر ومجنون اختلط علقه .. المقصد من هذه الاتهامات صرف قريش عن مايسمعونه من الرسول فهو خارق للعادة وما يعرفونه في الحقيقة عن الرسول .. لكن الله أخبره بنجواهم وأستهزاءهم بقراءة الرسول . إذاً السحر بالنسبة لهم معترف به ويقرونه قولاً وفعلاً .. وإلا لما قالوا ( ساحر) يعني انه أتى بماعجز عنه قريش وغيرهم . أما بالنسبة كيف يتم السحر .. فانا لست بساحر حتى أنظم لك عقد يا زحل .. لكنني أعلم جيداً إن للسحر كتباً تدرس في دول ( خارج المملكة) وموجودة من عهد سليمان عليه السلام ومن ضمنها ( شمس المعارف) كان موجود في المملكة الى عهد قريب وممكن عند بعض الاشخاص الآن .. فمن ينكرون وجود السحر قولاً وعملاً ويجادلون من الف سنة فهم لازالوا يغردون خارج الكتب السماوية وربما لايصدقون بالبعث والنشور حتى يصدقون بالسحر والسحرة . ملاحظة :- تأمل هذه الآية جيداً. عندما أقر الله على لسان موسى وجود عمل ملموس بانه سيبطله . ﴿فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين﴾ تحياتي لك

اهلا ابو ماجد
الكتاب موجود على النت وسبق أن قرأت منه مقتطفات ، كلام فاضي وخرابيط
http://www.legal-library-books.com/2...ledge-pdf.html

كانوا يعتقدون بتأثير السحر في الجاهلية ، كما هي جاهلية اليوم
ثم أن كلمة مسحورا ( اسم مفعول به )
وساحر ( اسم فاعل )
وأنا تطرقت للآولى ولم اتطرق للثانية
وقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم سحر فرية لا تليق برسول الأمة والحديث الذي روي عن عائشة رضي الله عنها ضعيف ولم يقل به أحداً من الصحابة
....
وسحرة فرعون لم يبطل سحرهم على طريقة الهيئة . إنما بمعجزة حقيقية وضحت دجلهم
وليس فك طلاسم مدفونة وحبال مربوطة
....
السحر معناه الكذب والدجل والتلبيس على الناس لذلك هذه الاتهامات اتهموا بها الرسول كما ورد في القرآن . فلم يكن يقوم بأعمال المشعوذين المعروفة ، فكانوا يقصدون في هذه الأية أنه يلبس ويكذب على الناس .
فكلمة السحر في القرآن كان أغلبها يأتي بمعنى التمويه والتلبيس