علمنا أن شهر
شعبان ترفع فيه الأعمال ،
فما هدى
النبى صلى
الله عليه وسلم فى هذا الشهر المصطفى لرفع أعمال العباد ؟
وما الواقع الذى اختاره لنفسى حال رفع عملى لملك الملوك ؟!
هل أختار أن أكون على معصية ،
أم على طاعة زائفة فى صورة بدعة ،
أم على طاعة خالصة ؟ !
الحال الأمثل الذى يكون
عليه العباد ،
هو حال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ..
فما هو حال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم فى
شعبان ؟
عن أسامة بن زيد رضى
الله عنهما - قال : قلت يا رسول
الله ! لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من
شعبان ؟
قال صلى
الله عليه وسلم " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ،
بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم "
[صحيح الترغيب والترهيب ]
وقد بين صلى
الله عليه وسلم فى هذا الحديث ، الحكمة من إكثار الصوم فيه وهى
1 - غفلة الناس عنه
2 رفع الأعمال فيه إلى الله
وعن عائشة رضي
الله عنها قالت " ما رأيت
النبى فى شهر أكثر صياما منه فى
شعبان ، كان يصومه إلا قليلاً ، بل كان يصومه كله "
[صحيح الترغيب والترهيب]
(كله ) أى أكثره
هذا هو حال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم و هديه فى
شعبان ،
كان يحب أن يرفع عمله وهو صائم وذلك لما فى الصيام من تأثير عجيب فى حفظ الجوارح الظاهرة ،
والقوى الباطنة ، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها أيدى الشهوات ،
فالصوم من أكبر العون على التقوى
فيا من فرط فى الأوقات وضيعها البدار البدار والمسارعة المسارعة واعيذكم بالله من التسويف والتفريط وكفانا تفريطا
i]n hgkfn wgn hggi ugdi ,sgl tn aiv aufhk hgkfd sld aufhk aiv ugdi tn i]n