بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ**أباگ**يگِنسُ أرضيــہٌ معهدْ أو شرگِــہٌ*،،*بماذا تشعُرْ*،،؟
عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ**عائلـہٌٍ**ﻵيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ
و أنتَ*طفلٌ*عاجزْ*،،*
تحلُم ﻵزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس*،،*تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ
وهي
تعمل (**عاملة نظافـہٌ**) في نفس المدرســہٌ التي تدرسُ فيها أنت*،،،
بماذا تشعُرْ*،،؟
عندما تگِون أنتَ موسوماً بـ*"*بشرتِگ السمراء جدّاً"
وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگِتظّ
بـ*المستهزئين*و السّاخرين َجداً جداً*،،
بماذا تشعُرْ*؟
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً ﻵترى إلّا مجمّعاتٍ سگِنيـہٌ وفلل*و*قصورٍ*لم تطأها*
يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحﻶمگِ لم تفعل*،،،
وعندما تعودُ بأذيال الخيبـہٌ إلى بيتگ _*عفواً**،،*گِوخك
في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ
تُفاجأُ بـ الحقيقـہٌ التي لطالما تهرّبتَ منها*،،
بيتُگ ﻵيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـہٌٍ تتنزّه في التّحديق بـہٌ،،،
و لسان حالگ يقول
"*العين بصيرة و اليد قصيرة*"
تودُّ لو أنّگ گِنتَ**أعمىـآ**،،،*بماذـٍآ تشعُرٍ*،،؟
عندما تستفيقُ گِلَّ ليلـہٌٍ على صراخ**والدتِگِ**يضربها أبوگِ الذي أسگِرَهُ
قدحُ*خمرٍ*لعين*،،*كم تگِرهه أفسدَ أبآگ*،،
بماذا تشعُرٍ*،،؟
عندما تنالُ منگ أشباهُ البشر في الواقع بـ سياطِ*الثرثرةو*الخوْضِ*
في عِرضِگ دون وجـہٌ حقّ*،،
وحتّىـآ هُنا في الخيال في اﻷحﻼم في اﻷوهام ،، هُنا في*"**النت**"
أبناء عمّ أوﻵئگ لحقوا بگ هُنا أيضاً فـ نالوا منگ ولم يگِتَفُوا بعد!
بماذا تشعُر؟
عندما يُذهلُگ داعيـہٌ فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره*،،*
أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب*،،*و جعلتـہٌ قدوتـگ و قنديل دربگ،،
تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـہٌ بنفسـہٌ*،،*و تحرّر من فگِره ذاك
و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـہٌ*،،
بماذا تشعُرٍ*،،؟
عندما ترىـآ**أشﻼء**أطفال الغد*،،*ممزّقــہٌ أخترقها صواريخٌ*..*أو*...*أو
فَجّرَتها قنبلـہٌ عنقوديــہٌ وضعها أحد**جنود اﻹحتﻶل**،،
بماذا تَشعُرْ*؟
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف*گِما أوصاگ بها*
الشَّرع*،،*تتفاجأ بـ خيانة*زوجتِگ
لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ*،، (*أو العگِس*)
بماذا تَشعُرْ*..؟
و عندما تقرأُ گِلَّ هذا الذي سبق*
بماذا تشعُرْ*، ؟
تضاربٌ*و*تزاحُمُ*مشاعـر*،،*اضطراب*،،*تخَلخُل*،،*ار تجافُ بَدَن و ارتباگ عقل*،،
هزَّاتٌ**وجدانيــہٌ**و مخاضٌ مُريع ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس*،!
هل يعيبُنا*المظهر*،،*الشّگِل*،،*اللون*،،*اللغـہٌ*؟
هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـہٌ أثوابَ خيبتِنا*(*شمّاعـة**)
أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا و نلومُنا نحن قبلنا نحن ؟
إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى مواجهـہٌ هذه الموجات المَهولَـةِ من صراع*الوجدان*بـ حتميـہٌ*الواقع
لـگِثير*.!
و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل في أحوالنا و أحوال*مشاعرنا*لـ أگِثر*..!
من السهل أن نتظاهر أحياناً بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا*،،
ومن اﻷسهل أن ننطِقَ بها (**الحمدللـــہٌ**)*..!!
ولگِن*
*هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟*
أحِبَّتيے*،،*قد يگِون مبهماً جوهرُ هذا الطّرح*..*ولگِنّي سـأستعينُ بـ عقولگِم هُنا*،،
و*سـ*أُناجِيے بما قد يبدو للبعض طﻼسمَ و تخاريف
سـ*أُناجيے القلوبَ فيگِم*،،*تلگ التي شعرتْ ولو بـ شيءٍ*1*فقط مما ذُگِرْ*،،
(**مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ !!**)
فقط هي دعوةٌ لـ تأمُّل*المشاعر*التي قد تنتابُنا دون وعيٍّے منّا
أو لـ تأمُّل أقوالنا التي قد تصدُرُ منّا ﻵ إرادياً أحياناً رُبّما،، !
l,hrt i.j hg,[]hk ,hgrhzli ghjkjid l,hrt hg,[]hk i.j