اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهر
التمرد على السلطه الدينيه عنوان فضفاض واتهام مبطن
قد يستشف منه انه موجه لفئه معينه تشير
لهم في موضوعك بسبب مايدور هنا من حوار اويعتمد
على فكره مسبقه
فليس هناك سلطه دينيه مطلقه
انما لدينا سلطه تشريعيه قضائيه وتنفيذيه
وليس هناك مجال لتمرد على تلك السلطات
فحن لسنا في شريعة الغاب نحن في دولة نظام ومؤسسات
اما الحوار والجدل في مسأل فقهيه فهذا امر بديهي وكلا
يبين برهانه وقوة حجته مدعم بالدليل ولايصح الا الصحيح
اما المبتعثون لاوائل فهم من شاركو في نهضه بلادنا
وقد يكون بينهم من انبهر بحضارة الغرب وتطورها لاكنها زادته ايمان ومن خرج عن ذلك قليل فالكل قاعده شواذ فهناك من انحرف ولم يتعدى حدود الوطن
قال الشيخ محمد عبده عندما ذهب لمؤتمر باريس عام 1881 وجدت إسلاماً ولم أجد مسلمين ولما عدت للشرق وجدت مسلمين و لكن لم أجد إسلاماً
وقال الشيخ عائض القرني لامني البعض على إعجابي بالغرب وانبهاري بالحضارة المادية، وأنا قد أعلنت موقفي الصريح وهو أن أعز شيء عندي هو إسلامي، ولكن في عالم الدنيا لا بأس أن نستفيد من الغير؛ فالحكمة ضالة المؤمن
وقال عند زيارته لفرنسا نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه
اخير
يبقى الكتاب والسنه مصدرنا ولايختلف على ذلك اثنان
اخونا وعزيزنا رحاااال تقبل شكري وتقدير واحترامي
|
أخي وصاحبي المجهر مما لاشك فيه اني من المتحدثين بعدك. فأنت المقدم
في القول والعمل. على مثلي احترم رأيك بلاشك ولاكن أخي الكريم أليس لنا
فيما حولنا عبره وعضه دول كانت أمس قائمه واليوم لآ تذكر إلا حين يذكر الحرب
والدمار وهذا نتاج الأقلام النشاز.. صحيح أنها سياسه
ولاكن أذا فقدت ركائز الدوله. وأهمها العقيده الدينيه. أطرب الأمن
وتزعزت ثقة الشعب في مؤسساته عامه. وهنا يا أخي. اليوم من
يشوه الصوره للمشاهد والصوت لسامع. ويحل العقد وهذا البلاء المبين حتى
ولو كان بطيء قد يصل يومآ إلى مبتغاه.
.. كم أسعدني مرورك أخوي الغالي.