المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب من زمن آخر

( تفاءل كما تشاء وتشائم بحذر شديد )

اسمح لي يا طيف أن اختلف معك في إعادتك تشكيل العبارة التي ذكرتها لتصبح بهذا الشكل الذي يقلب المعنى للعكس تماماً .. هذا مع احترامي الشديد بالطبع لرأيك

لك الحق في كل ماترى وأنا أقدر وأعتبر رأيك عزيزي كاتب

التفاؤل هو شعور مغري تلجأ إليه نفسك في البداية وينتهي عمره بمجرد ظهور النتائج سواء وافقت تفاؤلك أم لم توافقه .. إذا فعدم ثقتك في النهاية وما ستؤول إليه النتائج يشكل فراغاً نفسياً يقوم تفاؤلك بتغطيته ..

تخطط .. تتفاءل .. تنفذ .. تنتظر .. النتائج ( احتمالية الفشل والنجاح )

هنا يجب أن لا تتفائل كما تشاء بل اجعل تفاءلك متوافقاً مع التخطيط واحتمالية النجاح التي اعددتها سلفا .. وهذا يعني أن تكون حذراً في تفاءلك

..
ــ تعريفك للتفاؤل جميل جداً وأعجبني
ــ ولكن في الغالب من ينصدم من النتائج متصنع للتفاؤل وربما أيضاً ليس لدية الثقة الكاملة بقدراته وبما ستؤول اليه الأمور فالتوفيق من الله مهما فعل الشخص ومهما أجتهد ,
ــ المتفائلون هم أكثر الناس تطلع للمستقبل بأنه سوف يكون جميلاً وموفقاً بأذن الله تعالى ,وهم أكثر الناس من يتوقع حدوث الخير والصلاح والفلاح والنجاح ,بدون يأس وقنوط ,



على الجانب الآخر التشاؤم ..

التشاؤم لا يكون بحذر .. لأنك حين تتشائم من البداية تعد نفسك لنهاية أنت تتوقعها بنسبة كبيرة جداً .. إذاً فهو شعور لا يحتاج منك إلى السير على الخطوات السابقة .. شعور مطلق وغير مقيد بفرضيات كالتفاؤل .



..

المتشائمون بحذر في كل الأمور هم أكثر الناس سلبية في الحياة وأكثرهم قلقاً وحزناً لأنهم يعتقدون بأن وجودهم في الحياة ليس من الضروريات , هم أكثر الناس أحباطاً وأقلهم أنتاجاً , لأنهم يتوقعون السلبية والأشياء الغير مرضية في كل الأمور المستقبيلة حتى في أمور حياتهم العادية , يخشون الحياة يخشون الناس يخشون كل ماهو جديد ؟ لأن في أعتقادهم بأن الفشل مرهون و مرتبط به , نظرة قاتمة ومظلمة في كل شيء .
لذلك وجب علينا التقليل من التشاؤم لأننا لا نصنع التوفيق بأنفسنا نحن , فالتوفيق والسداد من الله , نعمل ونجتهد ونتفائل ونرضا ونسلم ونشكر لله النتائج مهما كانت ,




وعلى كل فهذا رائي ولك رأيك
والإختلاف لا يفسد للود قضية



ودي