اخواني الكرام
وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه
كل الأيام تتهاوى وتتساقط أمام عظمة ليلة
القدر فهي خير من ألف شهر وتعادل ثلاثة وثمانون عاما
يعني ليلة واحدة تعادل عبادة معمر أعطاه الله من العمر وبارك له فيه حتى بلغ الثلاثة وثمانون عاما
وهو يتعبد كما لو أنه يتعبد بنفس
القدر والكم والوقت الذي تعبد به في هذه الليلة
تخيلوا لو مرت معنا طول العمر ولم نضيعها فكم سيكون عمرنا التعبدي الذي بارك الله لنا فيه بهذه الليلة المباركة
ولنأخذ متوسط أعمار الأمة وهو من ال٦٠-٧٠فيكون المتوسط الحسابي ٦٥ ضرب ٨٣ يساوي ٥٣٩٥ عام
وهو العمر التعبدي لمن وفقه الله للعيش هذه المدة والقيام هذه الليلة قابلة للزيادة والنقصان وأقلها ليلة واحدة
أدركها فكتب له بها عبادة ٨٣ عاما كاملة فهلموا أخوة الإيمان إلى الخير العميم من رب كريم
ولاتفوتوا هذه الفرص الثمينه فتندموا عليها
يوم تطاير الصحف وإيفاء الأجور والجزاء واحرصوا أخوة الإيمان على القيام بكل انواع العبادات بالعشر الأواخر
والتركيز على أيام الوتر حتى لا يفوتكم خيرها
اللهم بلغنا ليلة
القدر واجعل أعمالنا فيها خالصة لوجهك الكريم واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وطهر قلوبنا من الرياء والنفاق والغل والحسد واغسلنا من الخطايا بالماء والثلج والبرد
ونقنا منها كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس واجعلنا من عتقاء هذا الشهر الفضيل
وعاملنا بما أنت أهلا له فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة آمين آمين آمين يارب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه
واستن بسنته إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
✴🔓🔐✴,lh H]vh; lhgdgm hgr]v ✴🔐🔓✴ ✴🔓🔐✴,lh lhgdgm H]vh;